اُختتم أمس بجامعة ظفار العمانية الملتقى الخليجي الثاني لرعاية الموهوبين بعنوان «الموهبة تجمعنا»، والذي استمر مدة عشرة أيام. وفي حفلة ختام الملتقى قام نائب محافظ ظفار عبدالله المحروقي بتوزيع الهدايا وشهادات التقدير على المشاركين في الملتقى من المؤسسات المحلية والخليجية والخبراء والمختصين، في مجال اكتشاف وتنمية الطلاب الموهوبين وطلاب وطالبات مخيم الموهوبين، إلى جانب تكريم المؤسسات الراعية والجهات الإعلامية التي أسهمت في تغطية فعاليات الملتقى. وشارك في الملتقى الخليجي الأول لرعاية الموهوبين مؤسسات محلية وخليجية من القطاعين الحكومي والخاص، وخبراء ومختصون في مجال اكتشاف وتنمية الأطفال الموهوبين، إلى جانب الطلاب الموهوبين من المؤسسات والمدارس ومراكز الموهوبين بدول مجلس التعاون الخليجي. واشتمل برنامج الملتقى على عدد من الفعاليات منها المؤتمر العلمي للملتقى الذي عقدت جلساته بجامعة ظفار، وتم خلاله عرض آخر المستجدات العلمية في مجال رعاية الموهوبين، من خلال تقديم أوراق عمل علمية وحلقات نقاشية وتجارب وخبرات ميدانية من مراكز ومدارس رعاية الموهوبين في دول الخليج والدول العربية، وخبراء عالميين في مجال الموهبة والإبداع. وتضمن برنامج الملتقى المخيم الطلابي «قائد المستقبل الموهوب» إحدى الفعاليات الرئيسية للملتقى بمشاركة الطلاب الموهوبين من المؤسسات والمدارس ومراكز الموهوبين بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي يهدف للتنمية المتقدمة لمهارات الإبداع والابتكار وتحويل الأفكار إلى منتج إبداعي وكذلك تنمية مهارات القيادة الإبداعية وتعويد الشباب على الاعتماد على النفس واكتساب خبرات العمل الجماعي، إضافة إلى التعارف والتفاعل بين الطلاب الموهوبين من دول مجلس التعاون الخليجي. وأقيم على هامش الملتقى الخليجي الثاني لرعاية الموهوبين معرض «الموهبة والإبداع» الذي استمرت فعالياته عشرة أيام بمركز البلدية الترفيهي ضمن فعاليات مهرجان صلالة السياحي، إذ ضم المعرض أجنحة متعددة لاختراعات وابتكارات الطلاب الموهوبين من دول مجلس التعاون والجامعات والمؤسسات والشركات المعنية بالموهبة والإبداع. وقد شاركت المملكة العربية السعودية بجناح لوزارة التربية والتعليم بقسميها البنين والبنات ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، والمركز الوطني للقياس والتقويم بالتعليم العالي (قياس)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.