وسط موجة غلاء فتكت بالجيوب، لا يجد الفقراء وذوو الدخل المحدود سبيلاً سوى التبضع من ملابس طريق المرحوم، تلك التي تبيع ملابس الموتى، لتكون كساءً لهم يغطي أجسادهم بأبخس الأثمان.ويرى اجتماعيون أن تلك الملبوسات المستعملة المنثورة على الأرض بدأت تنتشر بشكل لافت للأنظار، خصوصاً أنها تجد إقبالاً كبيراً من أصحاب الدخل المحدود، مشددين على أن المشكلة تكمن في غياب الرقابة من الجهات المختصة، والتوعية من خطورة ارتداء الملابس المستعملة. ويؤكد أطباء أن الملابس المستعملة التي تعرف لدى سكان جدة بالملابس المعدية، كونها مشبعة بالطفيليات والبكتيريا، تسبب عدداً من الأمراض الجلدية، ومن تلك الأمراض الأكثر شيوعاً والتي تحدثها تلك الملابس «القوب» والجرب».