استقبل ملك مملكة السويد الملك كارل غوستاف السادس عشر في القصر الملكي بجزيرة أولت لاند أمس، وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، الذي يزور السويد حالياً لحضور المخيم الكشفي العالمي الثاني والعشرين. وسلَّم وزير التربية والتعليم ملك السويد خلال الاستقبال دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحضور حفلة افتتاح مخيم السلام العالمي الثاني الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في شهر شعبان من العام المقبل 1433ه، في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست). ورحب الملك بالدعوة مبدياً موافقته، مثمناً لخادم الحرمين الشريفين دعوته لحضور حفلة افتتاح مخيم السلام العالمي الثاني، ومشيداً بدعمه للكشافة والسلام، حضرت الاستقبال الملكة سيلفيا، كما حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السويد الدكتور عبدالرحمن بن محمد الجديع، ونائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السويد عبدالرحمن بن محمد الجديع أوضح أن مبادرة «رسل السلام» التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أسهمت بشكل ملموس في تعزيز التواصل الإنساني، وتنمية المجتمعات، وبناء الجسور بين الثقافات المتعددة، وإشاعة روح التفاهم والتسامح والانفتاح لما يخدم السلام في العالم ويفتح آفاقاً جديدة للتواصل والاتصال بين المجتمعات الإنسانية، موضحاً أن هذه المبادرة الكريمة كانت محط أنظار الملك كارل غوستاف السادس عشر. وقال في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية بمناسبة مشاركة وفد جمعية الكشافة العربية السعودية في مهرجان مخيم الجامبوري الكشفي العالمي في دورته ال22 الذي بدأت فعالياته بمملكة السويد أمس ويستمر حتى 7-8-2011 في مدينة كرستيانستاد برئاسة الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد: «إن التعاون السعودي - السويدي في مجال الكشافة يعطي بعداً إضافياً للعلاقات الثنائية بين البلدين»، وأبان أن الكشافة السعودية استحوذت على تقدير وإعجاب المشاركين بفضل الجهود المبذولة والمتابعة الحثيثة من وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، مشيداً بدور الكشافة في الإسهامات الاجتماعية في المجتمع السعودي. وأفاد السفير بأن دور الكشافة السعودية حيوي سواء أكان ذلك من خلال فعالياتها التطوعية في فترة الحج وخدمة ضيوف الرحمن أم من خلال تنمية روح العطاء والارتقاء بمستوى السلوك الفردي والاجتماعي في خدمة الوطن.