جذب برنامج «رُسل السلام» الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويستمر لمدة عشر سنوات، اهتمام جلالة الملك كارل غوستاف السادس عشر ملك مملكة السويد، خلال استعراض مسيرته الكشفية التي امتدت لأكثر من خمسين عامًا، حضر خلالها العديد من الجامبوريات العالمية والمناسبات الكشفية. وأكد جلالته أهمية الكشافة في صقل مواهبهم، وتدريبهم على الاعتماد على النفس والقيادة الذاتية، وإسهامه في تغيير العالم للأفضل عبر برامج مسلية وبسيطة، مشددًا على القيادات الكشفية بضرورة تأهيل الكشافة ليصبحوا «رُسل سلام». ووصف في لقائه برؤساء الوفود الكشفية المشاركة في المخيم العالمي ال 22 للكشافة في مدينة كرنستيانستاد بالسويد أمس، الحركة الكشفية بالحركة الفريدة في نوعها وتخصصها لتأهيل الشباب. بعد ذلك تجول جلالة الملك والملكة سيلفيا وعمدة مدينة كرنستيانستاد وقادة ومديري المخيم، في المخيم العالمي للكشافة بحضور أعضاء المكتب الكشفي العالمي واللجنة الكشفية العالمية. من جهة اخرى كَرّم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أمس الاول سفير المملكة لدى مملكة السويد الدكتور عبدالرحمن بن محمد الجديع على جهوده في تهيئة سبل النجاح لوفد المملكة المشارك في الجامبوري الكشفي العالمي ال 22 المقام في حقول رينكابي بمدينة كرستيانستاد السويدية. وقدم سمو الأمير فيصل بن عبدالله درعا تذكاريا للسفير الجديع بهذه المناسبة. من جهته عبر الجديع عن شكره لسمو الأمير على هذا التكريم مشيداً بالكشافة السعودية والصورة المميزة التي ظهرت بها في هذه المناسبة الشبابية الكبيرة.