كشفت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية عن عدم وجود قاعدة بيانات للموظفين والموظفات والمباني، إضافة إلى عدم وجود قاعدة بيانات شاملة لعقود النظافة والصيانة. كما دشّنت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية رؤيتها الاستراتيجية لثلاثة أعوام مقبلة، بحضور أمين مجلس المنطقة عبدالعزيز بن فهد الزمام، وعدد من مديري الإدارات الحكومية ووجهاء المجتمع ورجال الأعمال والإعلاميين. وتركزت الاستراتيجية على مشروع خريطة التطوير الذي عملت على إعداده الإدارة مدة عام، تفرع منه مشروع مبادرون، ومشروع تفعيل الشراكة المجتمعية، ومشروع تغيير المفاهيم، وملتقى للمعلمين، ومنتدى للطلاب، وعرض للمبتكرات والمبادرات، والبرامج الإلكترونية. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم عبدالرحمن القريشي أن الإدارة ستعمل على مشروع عربة النقل، وهو عبارة عن قاعدة تدريب مجهزة ومتطورة تكون مربوطة بقاعات مماثلة في محافظتي رفحاء وطريف، لتسهيل عملية التدريب والبث المباشر للمحاضرات والدورات التدريبية، التي تعقد في مركز التدريب وتتيح الفرصة لجميع المعلمين للاستفادة منها. وأشار القريشي إلى أن الإدارة تعاني قلة الكوادر المدربة والمؤهلة التي تسهم في ارتقاء العمل والرقي به، إذ بلغ عدد الطلاب في منطقة الحدود الشمالية 70 ألف طالب وطالبة. وكشف عن طرح مشاريع النظافة والصيانة التي لم يتقدم لها سوى مؤسسة واحدة، ما دعا إلى ضخ كامل المبلغ في حسابات مديري المدارس، كي يُصرف منها على نظافة المدارس، وهو حل موقت حتى يتم التنظيم، مشيراً إلى اعتماد مبنى جديد للإدارة العامة للتربية والتعليم. وعن سبب نقص المعلمين وضعف حركة النقل الخارجي، أكد أن هذه الأمور تكون مركزية من الوزارة، ممثلة في شؤون المعلمين والمباني المدرسية التي تحدد حاجة المناطق، مرجعاً سبب تباعد المباني المدرسية إلى فكرة المدارس المدمجة التي عملت بها الإدارة سابقاً. وأفاد القريشي بأن الرسالة العامة للإدارة هي تعليم ينمي التفكير والإبداع، وتربية تعزز الوسطية والاعتدال لمواطنة بنّاءة، وأهداف الخطة الاستراتيجية وما تحقق منها، والجدول الزمني لما سيتحقق خلال العام المالي الحالي.