بعد طول انتظار دام شهرين أعلنت لجنة القيم التابعة للفيفا قرار إيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام مدى الحياة ومنعه من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم بعد إدانته بمحاولة شراء أصوات قبل انتخابات رئاسة الفيفا في الشهر الماضي..! لن أخوض في قرار الفيفا رغم أن أمام محمد بن همام فرصة البراءة من خلال الاستئناف المتوقع أن يقدمه للجنة التحكيم الرياضي فالمعروف أن ابن همام ذهب ضحية أما خطأ ارتكبه بالفعل كما تؤكده اللجنة أو بسبب وضعه رأسه برأس قائد إمبراطورية كرة القدم السويسري جوزيف بلاتر الذي آن له بعد هذا القرار أن يمد رجليه على مكتبه بزيورخ على الأقل مؤقتاً..! ابن همام يبقى قامة رياضية كبيرة على المستوى العالمي وهو من القيادات المؤثرة على كرة القدم وأخص الآسيوية التي شهدت تطوراً مثيراً للاهتمام خلال رئاسته للاتحاد الآسيوي والتي زادت على الثماني سنوات دخلت فيها الكرة الآسيوية الاحتراف الحقيقي والذي بدأ فعلياً بعد انطلاق دوري المحترفين الآسيوي وأنا هنا لن أعدد إنجازات ابن همام المتعددة فهي تتحدث عن نفسها..! لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن حول من يخلف ابن همام في رئاسة الاتحاد الآسيوي وهناك أسماء لعل أبرزها الإماراتي يوسف السركال أو الصيني جيل ونج أو الكوري تشونغ أو الياباني جوتي أوغورا أو قد نفاجأ باسم مرشح جديد قد يظهر خاصةً من غرب آسيا ومن سيخلف ابن همام لاشك سيكون محط الأنظار في قدرته على مواصلة العمل الكبير الذي بدأه ابن همام بكل إصرار وشجاعة رغم ما واجهه من اعتراض وتحفظ على بعض الخطوات من قبل اتحادات كرة القدم بدول الخليج ولعل أبرزها الإصرار على الدوريات المحترفة وزيادة عدد الفرق بها وتخصيص الأندية لتكون كيانات تجارية مستقلة..! كرة القدم الآسيوية لن يكون سهلاً عليها أن تفقد أبرز قياداتها في الألفية الجديدة وبالتالي على الآسيويين أن يساعدوا أنفسهم أولاً من خلال المحافظة على ما تحقق من نجاح وثانياً أن لا يسمحوا لحرب الانتخابات وتداعياتها أن تشعل نار الخلافات بينهم والتي ستحرق كل المنجزات التي تحققت عاجلاً أم آجلاً..! بين ماجد وماجد هدية وحق..! يقول لاعب النصر السابق ماجد الدوسري إن له حقوقاً على النادي ويؤكد أنه ذهب لأبي فهد الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس النادي السابق، وقال لي: أنا أعرف أن لك حقوقاً، وقلت له اكتب لي ورقة حتى أضمن حقي، فحلف لي برب الكعبة ثلاث مرات أنه سيسلمني حقي خلال الموسم، ولم أصل بعدها للأمير إلا بعد فترة ذهبت له في البيت وقال لي: «أبشر بالخير يا ماجد»، ولم يصلني شيء..! تحدث الدوسري بذلك قبل أسبوعين في صحيفة سبق الإلكترونية وانتظرت أن لا أعلق على الموضوع مباشرةً حتى تكون هناك فرصة للأمير فيصل بن عبدالرحمن إما بنفي أو تأكيد هذا الأمر وبما أن الأمير لم يرد على حديث الدوسري فإنني سأدلي بدلوي فيه حسب رؤيتي له من الناحية الإنسانية كيف بسمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن ينتفض للشهادة إعلامياً مع ماجد عبدالله ضد رئيس النصر الحالي في قضية (الهدية) التي لم تثبت حتى الآن وحينها قال إن كلمة الحق هي أمانة في عنقي بينما تجاهل حقوق اللاعب الدوسري..! وهذا يقودني إلى أن أسأل سموه الكريم أليس من باب أولى أن تؤدي الحقوق التي أقسمت عليها ثلاثاً كما يقول الدوسري بدلاً من الشهادة على هدية حتى وإن ثبتت فهي غير ملزمة شرعاً على من وعد بها..! نوافذ - رفض مدرب منتخب الشباب الوطني خالد القروني مواجهة الأرجنتين ودياً وقبل بمواجهة منتخب كوستاريكا المتواضع والخشن وكنت أتمنى أن يثق المدرب في قدراته ولاعبيه ويقبل بمواجهة الأرجنتين لتكشف له الأخطاء قبل خوض غمار نهائيات كأس العالم للشباب بكولومبيا فهل كان يخشى القروني الخسارة بنتيجة كبيرة من شباب الأرجنتين قد تكشف سوء الإعداد والتكتيك وهذا ما لا نتمناه من مدربنا الوطني..! - مدرب الهلال الألماني توماس دول سيجد فريقاً جاهزاً لحصد البطولات خاصةً بعد دعمه هجومياً من خلال عنصرين أجنبيين بجانب السويدي وليهامسون فهل يواصل الهلال إنجازاته ليضيف البطولات لسجل المدرب الخالي منها حتى الآن أم يحدث عكس ذلك وهذا ما يخشاه أنصار الهلال..! - كل فرق المقدمة دعمت خط الهجوم بعناصر أجنبية وهو توجه لاشك له مسبباته لدى صانعي القرار في تلك الفرق فيما قد يدفعون الثمن غالياً في المنطقة الخلفية والتي ركز عليها النصر أكثر من الهجوم نظراً للضعف الواضح في منطقته الدفاعية وخاصةً الأطراف التي يحتاج مركز الظهير الأيمن فيها إلى عنصر أجنبي آسيوي بالإضافة إلى صانع لعب..! - الكابتن صالح الداوود ما زال بعيداً عن العمل في نادي الشباب وبالذات في إدارة كرة القدم وهو من الكوادر المؤهلة التي نتمنى أن تجد فرصتها للعمل في الأندية..! - بعيداً عن العواطف النصر بحاجة لظهير أيمن أجنبي بديلاً للنجم الكويتي بدر المطوع فأطراف النصر معطلة بالأسماء الموجودة حالياً..! - اليوم يؤكد منتخبنا تأهله رسمياً عندما يواجه هونج كونج إياباً وتبدأ بعدها رسمياً رحلة الهولندي ريكارد الذي ينتظره عملا كبيرا لإعادة الأخضر لميدان المنافسة آسيوياً ومما يطمئن الجماهير أن زمن التدخلات وفرض الأسماء قد ولى بدون رجعة..! - لماذا خالف ناديا النصر وهجر توجه الأندية السعودية نحو المدرسة الأوروبية فيما كان توجههما نحو مدرسة أمريكا الجنوبية سؤال يمكن لمسؤولي الفريقين الإجابة عليه..!