إذا كنت ممن يستخدمون الهواتف الذكية لإجراء المكالمات فعلاً، فأنت من الأقلية، وفق ما أظهرت دراسة بينت أن إجراء المكالمات هو الأمر الرابع في ترتيب الأهمية بالنسبة إلى مالكي تلك الهواتف. وأوضحت الدراسة التي أعدتها شركة الاتصالات الاجتماعية «كلاود توك» أن نحو 43 في المئة فقط من الأميركيين يستخدمون الهواتف الذكية لإجراء المكالمات. وأفادت الدراسة بأن السبب هو أن «الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والدردشة على الشبكات الاجتماعية هي أنشطة تشتهر بها الهواتف الذكية أكثر من التحدث إلى الناس». ووجدت الشركة أن «المكالمات الهاتفية على ما يبدو تستغرق وقتاً طويلاً جداً أو تعد تطفلاً»، في حين أن تسعة من أصل عشرة أشخاص قالوا إن الرسائل النصية هي الأفضل. ونقل موقع «سي إن إن» الإلكتروني عن ديفيد هايدن، الرئيس التنفيذي لشركة «كلاود توك»، قوله إن «ما نراه هو أن الناس يحبون التواصل، (مثل الرسائل النصية) من دون أن يتطلب الأمر منهم الاهتمام الفوري... إنها ببساطة أكثر ملائمة».