برزت خلافات في كواليس عدد من المسلسلات الجديدة التي يجري تصويرها في مصر لتعرض على شاشة رمضان، بعدما ظلت الأمور هادئة لفترة، ولم يعكرها الا أزمات مادية، جرى التغلب عليها بتخفيض عدد كبير من الفنانين أجورهم، لتسير عجلة الإنتاج. ولم تظهر المشاكل بين الفنانين والفنانات سوى في الأسابيع القليلة الماضية. وتأتي في مقدم هذه المشاكل الأزمة التي تفجرت في كواليس مسلسل «كيد النسا». فبعدما عبرت نجمتا المسلسل فيفي عبده وسمية الخشاب في البداية عن سعادتهما بالعمل معاً، بدأت المشاكل قبل الانتهاء من التصوير بسبب ترتيب الأسماء، إذ ترى كل منهما انها الأحق في وضع اسمها قبل الأخرى، من منطلق أنها بطلة العمل، وهو ما بدأ ينعكس على العمل. ولم يختلف الأمر كثيراً في مسلسل «سمارة»، إذ أعربت، بطلة المسلسل غادة عبدالرازق، كما تردد في الكواليس، عن استيائها من إعلان المسلسل الذي بدأ بعض المحطات عرضه، والسبب هو التركيز على لوسي، وكأنها بطلة العمل الرئيسة. واتخذت المشاكل في كواليس مسلسل «احنا الطلبة» شكلاً مختلفاً، فبعد انسحاب الفنان أحمد عزمي من العمل ووضع الشركة المنتجة للمسلسل خبراً في شريط الأخبار على شاشة القناة التي تملكها وتؤكد فيه أنها استبعدته لسوء سلوكه، فوّض عزمي المحامي مرتضى منصور بمقاضاتها، ثم تفاعلت الأزمة بين أحمد عزمي وبطلة المسلسل ريم البارودي، إذ راح كل منهما يهاجم الآخر بشراسة، قبل ان تنتقل الخلافات بين مجموعة من الفنانين المشاركين في العمل. ويشبه هذا إلى حد بعيد ما حدث خلف كواليس مسلسل «شارع عبدالعزيز»، فبعد فتح عبير صبري النار على الشركة المنتجة بسبب استبعادها من العمل، أعلنت اللبنانية مروى مقاضاة الشركة بعد استبعادها أيضاً وترشيح علا غانم بدلاً منها، ومثلها فعلت داليا البحيري بسبب تأجيل المسلسل الذي كان مقرراً أن تنتجه لها.