طوكيو، لندن، أوتاوا - رويترز، ا ف ب - قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس، ان بلاده لا تجد صعوبة في التعامل مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، فيما نفى وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند سعي لندن وواشنطن الى فرض حكومة على الشعب الايراني. وقال زيباري لوكالة «رويترز» في طوكيو، إن العراق قلق حول زعزعة الاستقرار في ايران، لكنه توقع ألا تتأثر بلاده بما يجري، ما لم تحدث «بعض التغيرات الدرامية في إيران». وأضاف: «نحترم إرادة الشعب الايراني ونحترم النظام السياسي ولسنا في موقف من يصدر الأحكام على خياراتهم». وزاد: «ليست لدينا صعوبات في التعامل مع نجاد، لأنه يعرف موقفنا ويعرف مشاكلنا والصعوبات وما يجب القيام به من أجل دعم العلاقات العراقية-الإيرانية في كل المجالات». واعتبر زيباري ان التدخل الإيراني في العراق «لم يتوقف، ولكنه أصبح أقل فتكاً». في لندن، قال ميليباند ان «الشعب الايراني هو الذي يختار حكومته، ويجب تمكينه من التعبير عن رغبته». وأضاف في حديث الى القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني: «سنقول بكل وضوح اننا نأسف لأعمال العنف وخصوصاً لخسارة الارواح، لكننا لن نضع انفسنا في موقف يسمح لأحد بأن يتهم الولاياتالمتحدة او بريطانيا او اي قوة غربية بمحاولة اختيار الحكومة الايرانية. هذا ليس من اختصاصنا». واعتبر ان «ثمة نقاشات عميقة وحتى انقسامات داخلية في ايران». وقال ان «احداً لا يمكنه امتلاك تقويم محدد» بعد الانتخابات. وندد رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر ب «السلوك غير المقبول» للسلطات الايرانية التي دعاها الى «احترام حقوق الانسان الاساسية».