جال الوفد البرلماني الايراني الذي يزور لبنان، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى محمد رضا باهونار، في الجنوب، وزار مدينة بنت جبيل يرافقه النائبان علي بزي (حركة أمل) وحسن فضل الله (حزب الله)، وعدد من مسؤولي الحزب والحركة وفاعليات. ووضع الوفد أكاليل ورد على نصب وزير الدفاع الايراني الراحل مصطفي شمران في صف الهوا، ونصب شهداء المقاومة الإسلامية خلال عدوان تموز 2006 في بنت جبيل وعيناتا. وزار حديقة «طهران» في مارون الراس. ورحب بزي في كلمة بالوفد باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة «أمل»، وعرض «تاريخ شمران الجهادي والتنظيمي والدفاع عن الجنوب وتأسيس المقاومة». وشدد على «افضل العلاقات بين البلدين»، شاكراً لإيران المساعدات التي قدمتها للبنان والجنوب. وشدد على «مثلث الجيش والشعب والمقاومة الذي حقق الانجازات للبنان»، معتبراً ان «من لا يحمي حدوده لا يستطيع ان يحمي عاصمته». وأشاد فضل الله «بالعلاقات المتينة والمميزة مع الجمهورية الإسلامية التي وقفت الى جانب المقاومة والشعب في الجنوب وكانت الشريك الحقيقي في تحقيق النصر»، وفي السياق، استقبل الأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله، الوفد الإيراني في حضور السفير غضنفر ركن آبادي، وتمّ التباحث وفق بيان للحزب في آخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة ومجالات التعاون المتوقعة بين لبنان وإيران. وأشاد الوفد الإيراني ب «إنجازات المقاومة، لاسيّما في حرب تموز» . وفي المقابل، شكر نصرالله «الجمهورية الإسلامية على كل ما قدمته للبنان وللقضية الفلسطينية منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران إلى اليوم» .