يهدف «مؤشر تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات» الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات إلى متابعة ومقارنة تطور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في جميع أنحاء العالم. ووفقاً لأحدث مؤشر صدر عنه، كشف الاتحاد الدولي للاتصالات عن أن المراكز ال20 الأولى على مستوى العالم شغلتها بشكل حصري تقريباً بلدان من أوروبا وآسيا. ومع ذلك، فمن المتوقع خلال هذا العام أن تحقق منطقة الشرق الأوسط أحد أعلى معدلات النمو ضمن أسواق تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، إذ يتوقع محللون أن يتجاوز الإنفاق على مشاريع تكنولوجيا المعلومات وحدها ال32 بليون دولار خلال 2014. وفي السعودية من المتوقع أن يزيد الإنفاق الإجمالي على تكنولوجيا المعلومات بنسبة 10.7 في المئة خلال هذا العام ليصل إلى 11.50 بليون دولار. وتعتبر شركة هواوي الرائدة عالمياً في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، من أهم الجهات التي تسهم بشكل محوري في تطوير قطاع الاتصالات في المملكة، ومن بين أنشطة «هواوي» في هذا البلد اتفاق جديد عقدته مع شركة موبايلي لإطلاق مبادرة الشبكة الذكية في المملكة. وفي هذا الصدد يقول الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في السعودية جيمس وو: «هناك تقدم مشجع على مستوى تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، ويتمثل الدافع والمحرك لهذا التقدم في الطلب المتزايد على الاتصالات عريضة النطاق وتحسين تجربة العملاء، وشهدنا تطوراً سريعاً في البنية التحتية الإجمالية ذات النطاق العريض، تجسّد من خلال الدعم الواسع لتقنيات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض، مثل تقنية الجيل الرابع المتطور طويل الأمد (4G LTE) وتقنية التطور طويل الأمد المتقدم (LTE-Advanced)، التي يدعمها بالفعل مشغلون رواد في بلدان مثل السعودية والإمارات والكويت والبحرين وغيرها». واتجهت شركات الاتصالات والمؤسسات أيضاً إلى النظر بشكل أكثر جدية لدور البنية التحتية السحابية (السحابة الإلكترونية) لتكنولوجيا المعلومات.