أوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها أنها أسهمت في خطة العمل الإستراتيجية لإدارة مياه التوازن في الخليج، إضافة إلى أنها موكلة بمتابعة وضع آلية لتطبيق خريطة طريق خاصة بخطة العمل الإستراتيجية لإدارة مياه التوازن وقائمة أولويات أنشطتها، وقامت بالتشاور مع بقية الدول الأعضاء تجاه الانضمام لاتفاق الاستعداد والتصدي لحوادث التلوث بالزيت، ومشاركة السعودية من خلالها لوضع مسودة لمذكرة تفاهم إقليمية عن البحث والإنقاذ (SAR) (Search And Rescue) والتي انضمت لها المملكة عام 2006. وأضافت الرئاسة أنها شاركت الجهات المعنية في القيام بإعداد منظور العمل لخطط العمل الرئيسة ومرجعياتها وتقويم خطط العمل وتوصياتها، من جانب إعداد برنامج مستقبلي لمسح إحصائي لعدد السفن الزائرة لموانئ الخليج من حيث الحجم، والنوع، والعدد، وإعداد خطة تطوير للاستعداد لحالات الطوارئ والاستجابة لها، ومتابعة التوصيات الإقليمية والمخرجات الخاصة بإعداد خطط عمل إنشاء نظام أساسي للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية، ومتابعة بنود معاهدة منع تلوث البحار بإلقاء المخلفات و«البروتوكول» الخاص بها (معاهدة لندن).