تدرس الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة برنامجا مقترحا لتقييم الملوثات في البيئات الساحلية القريبة من الشواطئ لمنطقة الخليج والمساهمة في وضع برنامج مراقبة الملوثات من خلال مشروع مراقبة بلح البحر "المحار"، والمشاركة في ورش عمل خاصة بوضع مرجع خاص بالتحقيق في حوادث موت الأسماك في الخليج ومتابعة المقترح الخاص بإعداد قائمة بالأنواع البحرية الحية في المنطقة البحرية للخليج العربي ، ومتابعة سير العمل في تحليل العينات والمعلومات للرحلات العلمية التي تمت في المنطقة. الى ذلك حققت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الإقليمية المختصة بحماية البيئة البحرية العديد من الإنجازات المهمة في مجال البيئة البحرية والساحلية خلال الأعوام الماضية على مستوى المملكة. وأوضحت فى تقرير أصدرته حديثاً أنها قامت خلال الفترة الماضية بالمشاركة في إعداد تقرير عن الوضع الراهن للبيئة البحرية باعتباره أحد الإنجازات التي تمت على الساحل الشرقي للمملكة المطل على الخليج العربي ، وعمل وأشار التقرير إلى مشاركة الرئاسة في فريق العمل الإقليمي عن الأنواع الغازية من مياه الصابورة "Ballast Water" طمياه توازن السفن" ورواسبها ، بالإضافة إلى دخولها في إعداد خطة عمل إقليمية بعد تشكيل فريق عمل يهدف إلى وضع مرجعية خاصة لمجموعة عمل البرنامج الإقليمي لمراقبة الإشعاع في المنطقة البحرية للمنظمة ، إلى جانب إعداد عناصر خطط العمل الإقليمية والوطنية التي تهدف إلى تطبيق البروتوكول الخاص بالمخلفات الخطرة ،أسهمت الهيئة في خطة العمل الاستراتيجية لإدارة مياه التوازن في الخليج ومتابعة وضع آلية لتطبيق خطة العمل الاستراتيجية لإدارة مياه التوازن وقائمة أولويات أنشطتها وقامت بالتشاور مع باقي الدول الأعضاء تجاه الانضمام لاتفاقية الاستعداد والتصدي لحوادث التلوث بالزيتفضلا عن تمثيلها للمملكة في المشاركات المتعلقة بإعداد المسودة النهائية لبروتوكول حماية التنوع الحيوي وإنشاء مناطق محمية في الخليج ، وأفاد التقرير أن الرئاسة شاركت الجهات المختصة في إعداد الوثائق الخاصة بالبصمة التعريفية للبترول في الخليج ، وقامت بمتابعة المقترح الأولي عن نظام وحدة التنسيق للاستجابة للتلوث بالزيت وإزالته ، وإعداد مسودة عن الملحق الخاص ببروتوكول التعاون الإقليمي لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة ، ومتابعتها تقارير تحليلات حوادث التلوث لعام 2007 ، فضلا عن الإشراف والمتابعة لتطبيق متطلبات المنظمة البحرية الدولية "IMO" لاعتبار منطقة العمل"الخليج" منطقة خاصة ، كما شاركت في إعداد وتطبيق خطة العمل الإقليمية لمنع التلوث البحري والاستجابة له ، والمشاركة الإقليمية في متابعة باقي الدول الأعضاء تجاه انضمامهم لاتفاقية ماربول 73/78 والتي انضمت لها المملكة في أغسطس 2005م. كما اسهمت الهيئة في خطة العمل الاستراتيجية لإدارة مياه التوازن في الخليج ، ومتابعة وضع آلية لتطبيق خطة العمل الاستراتيجية لإدارة مياه التوازن وقائمة أولويات أنشطتها ، وأنها قامت بالتشاور مع باقي الدول الأعضاء تجاه الانضمام لاتفاقية الاستعداد والتصدي لحوادث التلوث بالزيت ، ومشاركة المملكة من خلالها لوضع مسودة مذكرة تفاهم إقليمية عن البحث والإنقاذ "SAR) Search And Rescue" والتي انضمت لها المملكة عام 2006م ، وأضافت الرئاسة بأنها شاركت الجهات المعنية في القيام بإعداد منظور العمل لخطط العمل الرئيسية ومرجعياتها وتقييم خطط العمل وتوصياتها من حيث إعداد برنامج مستقبلي لمسح إحصائي لعدد السفن الزائرة لموانئ الخليج من حيث الحجم والنوع والعدد وإعداد خطة تطوير للاستعداد لحالات الطوارئ والاستجابة لها ومتابعة التوصيات الإقليمية والمخرجات الخاصة بإعداد خطط عمل إنشاء نظام أساسي للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية ومتابعة بنود معاهدة منع تلوث البحار بإلقاء المخلفات والبروتوكول الخاص بها "معاهدة لندن".