سانتياغو – أ ب، أ ف ب – أكد خبراء في الطب الشرعي انتحار الرئيس التشيلي سلفادور أليندي خلال انقلاب 11 أيلول (سبتمبر) 1973 الذي قاده قائد الجيش الجنرال أغوستو بينوشيه وأطاح حكمه الاشتراكي. وقال مدير هيئة الطب الشرعي باتريسيو بوستوس إن الخبراء «تحققوا من هوية الرئيس من خلال علم الأسنان الشرعي وعلم الوراثة، وحددوا أن الوفاة حصلت بسبب إصابة ألحقتها رصاصة في طريقة تتوافق مع عملية انتحار». وأفاد الخبراء بمقتل أليندي بسبب إصابته بطلقتين من سلاح آلي من نوع «كلاشنيكوف»، وعُثر على إحدى الرصاصتين في جثمانه. وقال فرانسيسكو اتيفيريا، وهو خبير طب شرعي إسباني شارك في التحاليل بطلب من عائلة أليندي، إن إطلاق النار «حصل من بندقية أُسندت إلى الذقن»، مضيفاً: «يمكننا من خلال كل عناصر التحليل العلمي المتوافرة، أن نؤكد أن موته كان عنيفاً، طابعه انتحاري. لا شك لدينا بتاتاً في ذلك».