تبحث أمانة المنطقة الشرقية مع إمارتها وجهات مختصة، إنشاء قاعة احتفالات مغلقة، في الواجهة البحرية في الدمام. وقال مستشار أمين المنطقة مسؤول «مهرجان صيف الشرقية» الدكتور سعيد القحطاني: «إن واجهات القاعة ستكون من الزجاج ليشاهد الحضور داخلها الفعاليات المقامة في الخارج. أما في الأجواء المعتدلة؛ فيتم رفع الزجاج، لتصبح القاعة مفتوحة في شكل مباشر على الواجهة البحرية». وأضاف القحطاني، في كلمة ألقاها خلال تدشين مهرجان صيف القطيف، مساء أول من أمس، ان «أمانة الشرقية تعمل منذ سبع سنوات، على إيجاد البنية التحتية، وإنشاء مدن نموذجية»، مؤكداً ان «المنطقة في منتصف الطريق، فهناك بنية تحتية لا تتوافر حتى في المدن الأوروبية. ووَفَدَ إلى المنطقة أكثر من مليوني زائر، ما يدل على جاهزية البنية التحتية»، لافتاً إلى «مفاجآت ومشاريع جديدة وحدائق». بدوره، قال وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم، الذي دشن المهرجان، في مجمع «سيتي مول»: «إن الفعاليات هي جزء من فعاليات «صيف الشرقية 32»، وهناك الكثير من البرامج والخطط التي ستنفذها الأمانة لخدمة المنطقة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين. ونسعى إلى تطوير الأنشطة الصيفية سنوياً»، مضيفاً «قررت الأمانة دعم الفنانين والحرفين بمبلغ 10 آلاف ريال. ونتمنى من الجميع المساهمة بالأفكار والمقترحات. ونرحب بأي أفكار إبداعية تضاف إلى الأنشطة. ونعد بالمزيد لخدمة المجتمع في إنشاء فعاليات تُعنى في أهالي المنطقة وزوارها. ونسعى لخلق مدينة متحركة، وحية وذات جذب سياحي. وتمت تهيئة مواقع لإقامة مدن ترفيهية»، مشيراً إلى مشاريع تنفذها الأمانة، منها مركز «الملك عبدالله الحضاري»، وتطوير شاطئ نصف القمر. وتضمنت فعاليات «صيف القطيف»، أركاناً تراثية، وفنوناً تشكيلية، ومسرحيات، و»اسكتشات هادفة»، إضافة إلى أفلام قصيرة، وأركان توعية، واستشارات صحية جسدية ونفسية، ومسابقات». وقال مدير المهرجان الفنان عبد العظيم الضامن: «يمزج المهرجان بين الفن والتراث، من خلال حضور الحرف الشعبية والمسرح والمسابقات الترفيهية»، مضيفاً «حينما خططنا لإقامة المهرجان كان يُراودنا الحنين إلى الماضي، وإبراز تراث المنطقة، فارتأينا أن ننقل جزءاً من سوق الخميس، بفرعها الحرفي، إلى موقع المهرجان، وهي بادرة تسهم في دعم الحرف الشعبية المحلية، وكذلك محاولة دمج الفنون في التراث. فكانت المزاوجة بين الفن التشكيلي والتراث الشعبي، من خلال معرض الفنون التشكيلية، الذي يضم نحو 50 عملاً فنياً، لفنانين من مختلف الأعمار. وفي ركن مرسم الأطفال يحضر تاريخ المنطقة وتراثها موضوعاً للتلوين، ليتعرف الأطفال على تراث المنطقة وسياحتها. وستتجدد الأركان، لنستطيع تقديم صورة مختلفة عن تراث المنطقة وفنونها للزائرين».