أعلن رئيس جورجيا جورجي مارغفيلاشفي أنَّ بلاده أرسلت قوّاتها العسكرية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لمساعدة قوّة الاتحاد الأفريقي في مكافحة أعمال العنف الطائفية هناك، معتبراً ذلك من مسؤولية بلاده "في الإسهام في عملية السلام العالمي". وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع الجورجية الثلثاء أنه أوكل إلى نحو 140 جندياً مهمة المشاركة ضمن بعثة "يوفور- جمهورية أفريقيا الوسطى" لإحلال السلام في عاصمتها بانغي. وتضمّ البعثة نحو 200 رجل غالبيتهم من العسكريين الفرنسيين والإستونيين. وكانت دخلت المجالَ العملاني في 30 نيسان (إبريل) من هذا العام. وينتشر نحو ألفَي عسكري فرنسي منذ نهاية 2013 في أفريقيا الوسطى، في إطار عملية "سانغاريس" إلى جانب نحو خمسة آلاف جندي من القوة الأفريقية لوقف المجازر التي ترتكبها ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية والمتمردين السابقين في حركة "سيليكا" وغالبيتهم من المسلمين. وتعيش أفريقيا الوسطى أزمة غير مسبوقة منذ تولّت حركة "سيليكا" المتمرِّدة السلطةَ في آذار (مارس) 2013 وأُطيحَ بها في كانون الثاني (يناير) 2014؛ سقط خلالها آلاف القتلى ونزح مئات الآلاف.