نفى مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو أن يكون لفريقه أي أفضلية عندما يخوض قبل نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام مانشستر يونايتد بعد غد (السبت) على استاد «ويمبلي» الملعب الموقت لفريقه. وحول توتنهام، الذي يستخدم الاستاد الوطني هذا الموسم لحين الانتهاء من بناء ملعبه الجديد الذي يسع 61500 متفرج، ملعب «ويمبلي» إلى حصن منيع حيث خسر عليه مرتين فقط في الدوري طوال الموسم الحالي، وتغلب على بروسيا دورتموند وريال مدريد وليفربول وأرسنال ويونايتد هناك. ويرى مدافع توتنهام يان فرتونن أن فريقه يمكن أن يستفيد من اعتياده على الملعب، لكن مدربه قال إن فريق المدرب جوزيه مورينيو يملك خبرة اللعب في «ويمبلي» أيضاً. وقال بوكيتينو في مؤتمر صحفي اليوم: «بالطبع نشعر أننا في ملعبنا. لكن الأمر يختلف عندما نلعب في الدوري. لا يمكني تصديق (أننا نملك أفضلية) لأن مانشستر يونايتد يملك خبرة اللعب في (ويمبلي) أيضاً». وأضاف: «أعتقد أنها ستكون مباراة كؤوس معتادة في ويمبلي. يتقاسمها الفريقان. ولا أرى أننا نملك أي أفضلية في هذا». وستكون المباراة المقبلة 29 ليونايتد في قبل نهائي الكأس وكان آخر ألقاب الفريق في البطولة العام 2016. وتعرض توتنهام، الذي رفع الكأس آخر مرة العام 1991، للخسارة في آخر سبع مباريات خاضها في قبل نهائي المسابقة. وأكد بوكيتينو أنه لم يحدد بعد حارس المرمى الذي سيبدأ المباراة أمام يونايتد. وبدأ الحارس الهولندي مايكل فورم مباريات البطولة كافة حتى الآن ومن المتوقع أن يشارك أمام يونايتد أيضاً. وتعرض هوغو لوريس الحارس الأساسي للانتقادات عقب تدخله المتهور ضد رحيم سترلينغ، ما تسبب في احتساب ركلة جزاء لمانشستر سيتي في الخسارة (3-1) يوم السبت الماضي في الدوري. وأوضح المدرب الأرجنتيني أنه «بالنسبة لي لم تكن ركلة جزاء لكني احترم الآراء كافة. لا شك أنه أحد أفضل حراس المرمى وأثبت ذلك خلال السنوات الأربع الأخيرة معنا. بالنسبة لنا دائماً كل موسم يتطور أداؤه وأعتقد اننا محظوظون بوجود لوريس في حراسة المرمى».