أوصت اجتماعات تحضيرية مبكرة للمجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية، بدعم إنشاء مركز إدارة المشاريع التطويرية للنقل الترددي في وزارة الحج والعمرة، لتسرّيع عجلة التطوير لمشاريع النقل الترددي والمشاعر المقدسة وفق «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، وناقشت المشاريع المعتمدة لهذا الموسم في شأن إكمال ما تبقّى من مشروع جسر مستشفى منى الوادي، وتسهيل النفرة من خلال إنشاء معبر مشاة ل45 ألف حاج في مشعر مزدلفة، ودرس تحسين إنشاءات قائمة، وتعديل مدخل التبة العلوية في موقع مؤسسة مطوفي إفريقيا غير العربية بمشعر عرفات، وتحسين المداخل والمخارج لها. وأوضح المشرف العام على شؤون نقل الحجاج والمعتمرين الدكتور مهندس بسام غلمان، أنه تمت مناقشة تهيئة المواقع غرب جبل الرحمة لزيادة الطاقة الاستيعابية، وكذلك توسعة بعض مداخل البوابات على الدائري الشرقي بمشعر عرفات، وإنشاء سياج موازٍ على مسار الطريق الترددي؛ لضمان عدم خروج الحجاج المشاة إلى بطن الوادي، وتوجيههم لطريق المشاة العام في مرحلة النفرة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، وتعديل تنفيذي لنزول الحجاج في جسر مزدلفة إلى منى، وعدم خروجهم من طريق المشاة إلى الطرق الجانبية. وأشار إلى أن كل المشاريع تأتي ضمن المخطط تنفيذه للمرحلة الرابعة للنقل الترددي، إذ سيتم الوقوف على هذه المشاريع ميدانياً ضمن خطة الجولات الميدانية، والتأكيد على الأخذ بعين الاعتبار اشتراطات السلامة لجميع المنشآت، والقيام بالجولات التفتيشية على مراكز الخدمات، وإلزام القائمين عليها بخطط واشتراطات السلامة. وقال المشرف العام على شؤون نقل الحجاج والمعتمرين: «تمت مناقشة الحاجات الفعلية لتقوية التيار الكهربائي، وأهمية تحديد الحاجة من الأحمال الكهربائية، وأخذ كل الإجراءات اللازمة»، مشددا على تشكيل فريق مختص معنيّ بوضع اللوحات الإرشادية، وتزويد مسارات الحافلات والمشاة بها، ورفع كفاءة الوصول الآمن والسريع، والتنسيق مع الجهات المختصة المعنية بذلك، إضافة إلى وضع الأعمدة والأبراج الخاصة بالإنارة بمواقع نزول الحجاج. وأكد غلمان أهمية استعراض آلية التنفيذ والخطط التشغيلية للنقل الترددي خلال أيام التشريق من مشعر منى إلى المسجد الحرام، وتشكيل الفِرَق المعنية بذلك بالتنسيق مع قيادات الأمن العام، والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، ولجنة النقل العام، والتأكيد على الخدمات المقدمة للحجاج من تهيئة رحلتهم وتزويدهم بالوجبات، وتوفير مياه الشرب، وتهيئة المظلات والخدمات الصحية والإسعافية، وتهيئة خدمات كبار السن وخدمات النظافة. عُقد الاجتماع بحضور منسوبي قطاع النقل بوزارة الحج والعمرة، وممثلي المجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية من إمارة منطقة مكة، وهيئة تطوير منطقة مكة، ومعهد أبحاث خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، والدفاع المدني، ومرور النقل الترددي، وأمانة العاصمة المقدسة ووزارة الصحة، ووزارة النقل، والهلال الأحمر السعودي، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة المياه الوطنية. مندوبية الاتحاد الأوروبي تستعرض تجربة الدفاع المدني في الحج عقدت مندوبية الاتحاد الأوروبي بالرياض اجتماعا بين مستشارين من سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالرياض والمديرية العامة للدفاع المدني؛ للاطلاع على تجربة الدفاع المدني السعودي في تنفيذ خطط مواجهة الطوارئ خلال موسم الحج والإجراءات الوقائية التي يتخذها الدفاع المدني؛ لتجنب كل المخاطر التي قد تهدد سلامة الحجاج. وثمن المدير العام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو خلال استقباله أمس (الأربعاء) سفير الاتحاد الأوروبي في دول مجلس التعاون ميكيلي شيرفوني دورسو والوفد المرافق له في مقر المديرية العامة للدفاع المدني بالرياض، مبادرة ورغبة سفير مندوبية الاتحاد الأوروبي في الاطلاع على ترتيبات الحج المعتادة التي يطبقها الدفاع المدني، مؤكداً حرص كل الجهات الحكومية العاملة بالحج على العمل بروح الفريق الواحد واستشعار عظم المسؤولية من اجل تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام. وقال العمرو: «إن النجاحات التي تتحقق في مواسم العمرة والحج هي بفضل الله ثم بفضل ما توفره وتسخره حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات لنجاح مهمة الحج». بدوره، أكد سفير الاتحاد الأوروبي في دول مجلس التعاون، أن أداء الدفاع المدني السعودي خلال موسم الحج يقدم صورة مشرفة لكل أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية بالعالم، كما يعزز الاستفادة من خبرات المملكة في مجال الطوارئ بالحج. يذكر أن سفير مندوبية الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق اطلعوا خلال الزيارة على عرض مرئي عن المديرية العامة للدفاع المدني، وآخر عن تجربة الدفاع المدني بالحج، أذ تم فتح باب النقاش والاستفسارات التي طرحها الوفد.