جمعية " المودة " ترشد 2164 أسرة خلال يناير الماضي ونسبة الجامعيين منهم 59%

أظهرت نتيجة الإحصائيات التي قامت بها جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة ، أن أهم الحالات الذين تلقوا جرعات في الإرشاد الأسري ، بحسب المؤهل التعليمي 59 % جامعي ، 25% ثانوية عامة ، 3.79 % دبلوم، 3.41% تعليم عالي.
وكانت جمعية المودة قد أرشدت 2164 أسرة ، خلال شهر يناير الماضي ، منهم 2071 أسرة عبر الاتصال الهاتفي مثل الرجال ما نسبته 22.6 % ، فيما بلغت نسبة النساء 77.4 % ، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي " الإلكتروني " 29 أسرة 62% منهم رجال و 38% نساء ، فيما بلغ عدد من تم إرشادهم بطريقة المقابلة الشخصية 64 أسرة.
وبحسب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية زهير بن علي المرحومي ، فإن برنامج "شورى" للإرشاد الأسري ، يعد أحد المبادرات الست التي تعمل عليها جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، ما يسهم في علاج الخلافات الأسرية ، وتخفيف آثار ما بعد الطلاق ، عبر علاج أسري بكافة الوسائل الممكنة سواءً من خلال الإرشاد الهاتفي أو الإرشاد بالمقابلة أو الإرشاد الإلكتروني ، أو عيادة علاج الصدمات النفسية الأسرية ، فيما تسهم الجمعية بتقديم الخدمات العلاجية بعد انفصال الأسرة ، عبر برنامج "مُسْتَقَر" لزيارة المحضونين للأسر المنفصلة ، مشيراً إلى أن الجمعية قامت بتصميم منهجية علاجية للإصلاح بين الأسر المنفصلة لتخفيف التصادم الاجتماعي المؤثر على سلوك الأبناء في المستقبل.
وأوضح المرحومي أن فريق الجمعية قام برصد منهجي للحالات التي قام الفريق بإرشادها ، وتصنيف تلك الحالات بحسب الحالة الاجتماعية ، حيث أظهرت الإحصائيات أن النساء المتزوجات الآتي استفدن من الإرشاد الأسري شكلت نسبتهن 52 % ، فيما مثل الرجال المتزوجون 32 % ، و 5 % أعزب ،و 1.25% عاقد نكاح ، و 1.14% خاطب ،و 1.14% مطلق.
وأفاد أن الحالات التي تم إرشادها ، حسب نوع العمل أظهرت أن ما نسبته 47 % ربة منزل، فيما مثل ما نسبته 13 % من الحالات موظف مدني،و 9% موظف قطاع خاص،و 9 % معلمة،و 7 % طالبة،و 5 % عسكري،و 3 % ممرضة ، كما صنفت الحالات بحسب نوع المشكلة ، حيث شكلت المشكلات الزوجية ما نسبته 77 % ، و 7.25 % مشكلات أسرية ،و 3.82 % مشكلات نفسية ،و 3.05 % مشكلات تربوية ،و 2.29% مشكلات إدمان،و 1.91% مشكلات سلوكية ، وما نسبته 1.15% مشكلات شرعية.
وقدرت نسبة الخلافات العامة في الحالات التي تم إرشادها حسب الآثار الاجتماعية المترتبة على المشكلة 94 % من مجموع الحالات التي تم إرشادها ، فيما شكلت نسبة الافتراق 3.85% ،و 0.96% هجر،و 0.96% طلاق ، كما صنفت أهم الحالات بحسب الآثار النفسية المترتبة على المشكلة ، وأظهرت ما نسبته 48 % من يعاني بالشعور بالوحدة ، و 27 % قلق ، و 10.81% الشعور باليأس،و 5% الشعور بالاكتئاب،و 2.70% الوسواس،و 2.70% الخوف من الأشياء.