تنطلق الأحد المقبل 25 فرقة من المفتشين البيئيين، للعمل على التحقق من التزام المنشآت النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية، حتى لا تؤثر في صحة العاملين فيها بشكل مباشر وعلى المواطنين بشكل عام، والبحث عن أية مشكلات بيئية في أي موقع، للتأكد من سلامة البيئة المجاورة للمنشآت، وذلك ضمن حملة «ال1001 منشأة للالتزام البيئي»، والتي تنطلق تزامناً مع الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي، تستهدف حصر مدى الالتزام البيئي للمنشآت خارج وداخل المدن الصناعية بالمنطقة الشرقية، وكذلك معرفة جميع مصادر تصريف المياه غير المعالجة إلى مياه الخليج العربي، وحصر عددها ونوعها ومصادرها. وأوضح مدير إدارة المراقبة البيئية والالتزام البيئي المهندس سليمان السنقوف، أن حملة «ال1001» التي يرعاها الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي، تأتي للتأكد من التزام المنشآت الأنظمة والاشتراطات البيئية المعمول بها على مستوى المملكة، وللاطلاع على مدى التزامها النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية وتطبيقها المقاييس والمعايير البيئية الواردة فيه. وقال: «إن الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي بالمملكة تأتي بناء على الأمر السامي القاضي بالعمل على إيقاف ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالج إلى البحر والأودية ومجاري السيول، وتستهدف مسحا بريا شاملا لبيئات الساحل الممتد شمالا من الحدود السعودية الكويتية إلى الحدود السعودية الإمارتية، بطول 1600 كيلومتر، بالاستعانة بفريق عمل من الكوادر السعودية الشابة في الهيئة، التي تم إعدادها وتجهيزها بأحدث الأساليب العلمية لمزاولة هذه المهمة. وبين السنقوف أن الحملة ستقف على الوضع البيئي ومعرفة جميع مصادر تصريف المياه غير المعالجة إلى مياه الخليج العربي وحصر عددها ونوعها ومصادرها، كما سيتم تحديد مواقع أكثر المناطق تأثرا بيئيا نتيجة تصريف هذه المياه غير المعالجة، وفقا للطرق العلمية المعتمدة، والتزاما للمقاييس البيئية الصادرة عن الهيئة والمعمول بها، مؤكدا أنه سيتم خلال عمليات المسح رصد المخالفات البيئية القائمة كافة، وفقا للنظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية وتطبيق آلية الغرامات.