نفى مايكل كوهين المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب تقريراً لوسائل الإعلام كشف أن روبرت مولر، المحقق الخاص في تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية في 2016، يملك أدلة على قيام كوهين بزيارة براغ العام الماضي. وكانت صحيفة ماكلاتشي ذكرت الجمعة نقلاً عن مصادر لم تكشف النقاب عنها أن لدى مولر، الذي يحقق في احتمال وجود تواطؤ بين موسكو وحملة ترامب الانتخابية، دليلاً على أن كوهين دخل جمهورية التشيخ من طريق ألمانيا. وأضافت ماكلاتشي أن تأكيد هذه الزيارة سيعطي صدقية لملف أعده موظف سابق بالاستخبارات البريطانية يقول أن كوهين التقى في براغ مع حليف بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال كوهين على «تويتر»: «تغطية سيئة ومعلومات سيئة وقصة سيئة». وأضاف: «بغض النظر عن عدد المرات أو الأساليب التي كتبوا بها ذلك لم أذهب مطلقاً إلى براغ. كنت في لوس أنجليس مع ابني». ومن المقرر أن يمثل كوهين أمام المحكمة الاتحادية اليوم في ما يتعلق بقيام عناصر مكتب التحقيقات الاتحادي بمداهمة مكتبه ومنزله في نيويورك الأسبوع الماضي في إطار إحالة من مولر. وقال شخص مطلع على الأمر إن هذه المداهمة استهدفت الحصول على معلومات في شأن قيام كوهين قبيل انتخابات 2016 بدفع 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي تقول إنها مارست الجنس مع ترامب في 2006. وقال ترامب إنه لا يعرف شيئاً عن هذا المبلغ. وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت سابقاً أن مكتب التحقيقات الاتحادي داهم مكاتب كوهين وصادر رسائل بريد إلكتروني ووثائق تتعلق بالضرائب وسجلات أعمال.