بدأت أكثر من 50 فتاة سعودية داخل محافظة جدة أخيراً في درس الحب والحميمية، وفقاً للطريقة اليابانية الحديثة المعتمدة على أحدث السبل نحو إستراتيجية التغيير الأفضل في العلاقات الأسرية والحميمية المتنوعة. وأكد مدرب الدورة التي تنظم حالياً في المحافظة سالم الزهراني أن الطريقة الجديدة في التعبير عن الحب والحميمية هي سياسة إدارية يابانية بحتة تقابل إدارة الجودة الشاملة في الإدارة الأميركية، مشيراً إلى أنها تستعرض مهارات العلاقة الأسرية والحميمية وفقاً لطريقة «الكايزن» في القضاء على الملل الزواجي، والتعامل مع العقل، مع استعراض إستراتيجيات مختلفة في التعامل مع أفراد الأسرة كافة. وأوضح أن الطريقة اليابانية تعتمد على التعريف بالحب وفقاً لطريقة «الكايزن»، بهدف الوصول من طريق أساليب علمية حديثة إلى حياة زوجية سعيدة، والعمل على استثمار «الكايزن» في إنجاح أهداف المنظومة الأسرية الكاملة، لافتاً إلى كيفية إمكان استخدام هذا الأسلوب في إدارة الحياة الزوجية خصوصاً والحياة الأسرية عموماً عبر التغيير البسيط المستمر واللانهائي. وتؤكد الدورة التي تأتي ضمن فعاليات ملتقى البحر الصيفي 32 وتنظمهاجمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي في المحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية، من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم عدداً من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية. ولفت إلى أن هذه الطريقة تعتمد على ست إستراتيجيات تبدأ من خلال طرح أسئلة صغيرة لتبديد الخوف واستلهام الإبداع، فضلاً عن التدبر في أفكار صغيرة لاكتساب عادات ومهارات جديدة من دون تحريك عضلة واحدة. فيما تركز الخطوة الثالثة، بحسب الغامدي، على اتخاذ تحركات صغيرة من شأنها أن تضمن النجاح، مشيراً إلى أن حل المشكلات الصغيرة عند مواجهة أزمة طاحنة تعد من أهم إستراتيجيات الطريقة. وأفاد أن منح مكافآت صغيرة للنفس وللآخرين بهدف إحراز أفضل النتائج من الطرق الداعمة لإنجاح الطريقة، مع الأخذ بالحسبان عملية إدراك اللحظات الصغيرة الحاسمة والمؤثرة وعدم تجاهلها أبداً، مشدداً على أنه ليس بالضرورة استخدام كل هذه الإستراتيجيات جميعها، إذ تكفي اثنتان أو ثلاث لتحقيق التغيير.