بينما يحزم الكثيرون حقائبهم للسفر والاستمتاع ترويحاً وترفيهاً طوال فترة الإجازة الصيفية بعد عناء عام طويل من الدراسة والعمل، تتجه خيارات آخرين إلى تفضيل العمل أو الدراسة والتدريب، مستغلين شهري الإجازة في إضافةٍ جديدة على سيرهم الذاتية.وتكتظ مراكز تعليم اللغة الإنكليزية في جدة بعددٍ كبير من الراغبين في تعلم اللغة لا يتكرر بقية شهور السنة، إلى درجة افتتاح عددٍ كبير من فصول الدراسة لاستيعاب المقبلين من كبار وأطفال. وبحسب مسؤولين في صندوق الموارد البشرية تتوافر 25 ألف فرصة وظيفية في جدة للطلاب الراغبين في العمل أو التدريب خلال الإجازة الصيفية، بالتعاون مع القطاع الخاص. وينادي التربويون بضرورة إعادة النظر في مواعيد إقامة المراكز الصيفية، وأوقات تنظيم نشاطاتها المختلفة والعمل على تغييرها من الفترة الصباحية إلى المسائية، بسبب الأجواء الحارة التي تشهدها غالبية مناطق المملكة، فضلاً عن مواعيد السهر التي باتت عادةً تلازم الأسر السعودية في الصيف.