أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في مقرها الصيفي بمحافظة جدة أمس (الإثنين)، حكماً على مؤسسي خلية إرهابية في العوامية بالقتل تعزيراً، فيما دانت ثالثاً وحكمت عليه بالسجن 25 عاماً اعتباراً من تاريخ توقيفه، على أن يحسب منها 12 عاماً وغرامة مالية قدرها 30 ألف ريال، إضافة إلى منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته. ودين المتهمان المحكوم عليهما بالقتل، بالاشتراك في تكوين مجموعة إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي للبلاد، واستهداف رجال الأمن، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإتلافها، والقيام بأعمال التخريب والتحريض على المشاركة في المظاهرات والمسيرات، واستغلالها من خلال حيازتهما لمسدس مع ذخيرة من دون ترخيص بقصد الإفساد والإخلال بالأمن. وثبتت إدانة أحدهما بإطلاق النار على مركز شرطة العوامية، برفقة مجموعة من الأشخاص، واشتراكه مع أشخاص في رمي قنابل «المولوتوف» على عدد من السيارات الأمنية، ما أدى إلى اشتعال النار في إحداها، واستيلائه عليها بعد ترجل رجال الأمن منها، وقيادته لها وسلب ما بها من هواتف محمولة وبيعها. كما دين باشتراكه مع مجموعة من الأشخاص في السطو على صيدلية الدواء بالعوامية، وتكسيرها وإتلاف ما بها، ومشاركته بالمظاهرات التي وقعت هناك، وترديده الهتافات المناوئة للدولة، وكتابته عبارات مناوئة لها على الجدران، واشتراكه في مجموعة (قروب ثورة المنطقة الشرقية) من خلال هاتف محمول، وذلك للتنسيق والتخطيط للمظاهرات والتحريض عليها، وحضوره خطب شيخ محرّض على المظاهرات، وعدم الانصياع لرجال الأمن ومقاومتهم، وتستره على الأشخاص الذين يقومون باستهداف رجال الأمن بالسلاح وقنابل «المولوتوف».