تتواصل العروض والفعاليات في «المهرجان البحري الثالث» لمقام على شاطئ قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الجبيل في أسبوعه الثاني، والذي يستمر 15 يوماً، وسط تفاعل وحضور لافت للعائلات من الجبيل وأهالي المنطقة الشرقية. وقدم مركز الأندية والضيافات العسكرية في قيادة الأسطول الشرقي، حزمة من الفعاليات المتنوعة منذ انطلاقة المهرجان، تضمنت مسابقات بحرية متنوعة، وسحوبات يومية، وألعاب مختلفة، إضافة إلى إقامة سباق اختراق الضاحية، ومباريات كرة القدم، والطائرة الشاطئية. وتضمنت الفعاليات أيضاً عربة «الماموغرام» داخل أرض المهرجان لإجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي للسيدات، وأوضحت مديرة الممتلكات العامة والمشرفة على ركن مستشفى القوات المسلحة في الجبيل، عائشة الزهراني، أن أهم شروط إجراء الكشف للسيدات، وجود بطاقة الهوية الوطنية، وألا تقل عن 40 سنة. وشاركت معلمة من مدرسة الأبناء الابتدائية للبنات في الأسطول الشرقية في حملة توعية عن مرض الجرب لتوعية زوار المهرجان وشرح خطر هذا المرض المعدي وكيفية الوقاية منه، فيما شهد مسرح المهرجان عروض وطنية تغنت بحب الملك والوطن، وبعثت رسائل فخر واعتزاز للجنود في «الحد الجنوبي». وقدم جناح جماعة فنون الجبيل التشكيلية عرضاً لأعمال فنانيها الوطنية، وأكد مدير الفريق محمد البوعينين أن المشاركة الوطنية في الأعمال الفنية المعروضة لزوار المهرجان تأتي استشعاراً بالدور الوطني على عاتق الفنان التشكيلي في ريشته التي يعبر خلالها عن مشاعره الفياضة تجاه الوطن، أقيمت ضمن فعاليات المهرجان مسابقة البحث عن الكنز المفقود بمشاركة غواصين. وستشهد الفعاليات إقامة مسيرة «حب الوطن» بعنوان «عاش سلمان» يشارك فيها 40 دراجاً من ملاك دراجات «هارلي – ديفيدسون». وشهد المهرجان توافد أجانب برفقة عائلاتهم، وأثنوا على تنوع الفعاليات وشموليتها ليستمتع بها جميع الفئات العمرية، وقال المهندس محمد الحسن (سوداني): «تشكل أجواء المهرجان عامل جذب لجميع العائلات لقضاء أوقات ممتعة وسط فعاليات متنوعة وشيقة، ساهمت في استقطاب الزوار»، شاكراً القائمين على المهرجان وجهودهم في سبيل الترفيه عن سكان مدينة الجبيل وزائريها.