حرصت إدارة مركز الأندية والضيافات العسكرية في المهرجان البحري الثالث بالأسطول الشرقي في الجبيل، على تقديم الألعاب البحرية والفعاليات الترفيهية لأبناء الشهداء والمرابطين، كمبادرة في سبيل دعم جنودنا البواسل في الحدود الجنوبية، إضافة لأبناء الأسطول وزوار المهرجان. وكشف المنسق العام للمهرجان رئيس رقباء بحري عبد السلام عسيري ل«الحياة»، حرص المهرجان الذي يستمر 15 يوماً بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل، على تقديم المحفزات لأبناء الشهداء والمرابطين، من خلال الفعاليات الترفيهية والمسابقات على مسرح المهرجان وتقديم الهدايا، وذلك في إطار المبادرة المجتمعية التي يحرص الأسطول الشرقي تقديمها لأبناء أبطالنا البواسل، وهذا هو هدفنا الأسمى من خلال هذا المهرجان. وأكد عسيري أن المهرجان يتضمن ألعابا بحرية وعروضا الفلاي بورد، والدبابات البحرية، كما أن هناك مسابقتين لصيد السمك ستقام على الشاطئ لجميع الجنسيات وشرائح المجتمع، وصيد السمك داخل البحر عبر القوارب، إضافة إلى مسابقة البحث عن الكنز، تختص بالغوص في منطقة المهرجان على الشاطئ، كما تستمر الفعاليات الشيقة بمشاركات رياضية كمسابقة كرة القدم والكرة الشاطئية، وسباق اختراق الضاحية لطلاب ابتدائية ومتوسطة الأبناء بالأسطول الشرقي، ثم فعالية مسيرة دراج، وفعالية ملاك دراجات هارلي في الجبيل، ومسيرة لفريق كورفيت الساحل الشرقي. وأبان عسيري أن مسرح المهرجان سيقدم العديد من الفعاليات المختلفة منها العروض الاستعراضية، ومسابقات أناشيد، وفقرات للأطفال ومسرحيات كرتونية، والأوبريتات الغنائية والإنشادية، والمسابقات الحركية للأطفال ومسابقات ثقافية للكبار تعتمد على روح المشاركة، إضافة إلى السحوبات والجوائز القيمة، موضحاً أنه قد روعي التنوع في فعاليات المسرح بحيث تستهدف جميع الفئات. مؤكداً أن اليوم الأخير للمهرجان سيشهد مسابقة قوية للدبابات البحرية الجت سكي وهى من أقوى السباقات في المملكة، بالإضافة للألعاب النارية. وتشارك مجموعة من الفنانين والفنانات التشكيليين التابعين لجماعة فنون الجبيل التشكيلية في فعاليات المهرجان من خلال الرسم الحر أمام الزوار، عكست مهاراتهم الإبداعية في الرسم الحر، وقد لقيت تشجيعاً وتفاعلاً من زوار المهرجان، وحرصهم على التقاط الصور لأعمالهم المعروضة. هذا وصاحب فعاليات المهرجان مشاركة فاعلة لمعروضات الأسر المنتجة وألعاب ترفيهية للأطفال وحديقة للحيوانات، وسط أجواء من التفاعل لمرتادي المهرجان، بينما شكلت الجلسات العائلية على شاطئ الأسطول الشرقي، وقتاً ممتعاً للعائلات أمام العروض البحرية المتواصلة لترفيه الحضور.