وصفت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة، سوزان رايس، اجتماع مجلس الأمن اليوم الخميس للبحث، وللمرة الأولى، في ملف المفاعل النووي السوري في دير الزور بأنه خطوة «مهمة جداً وذات معنى»، على رغم استبعادها صدور بيان أو قرار في هذا الشأن نتيجة اعتراض روسيا على إحالة هذا الملف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس الأمن الدولي. وقالت رايس إن الولاياتالمتحدة «قلقة جداً» مما جاء في تقرير الوكالة الدولية لجهة عدم إبلاغ سورية الوكالة الدولية بنشاطاتها في دير الزور، مؤكدة أن واشنطن تأخذ ذلك «ببالغ الجدية». ودعت رايس إلى فصل الملف النووي عن ملف الإجراءات السورية ضد المتظاهرين وقالت «نعتقد أن من الحكمة التعامل مع مسألتي البرنامج النووي والظروف السياسية كمسألتين منفصلتين». وقالت: «نعتقد أنه من المهم جداً أن يبحث مجلس الأمن للمرة الأولى في مسألة المنشآت النووية»، حيث سيستمع أعضاء المجلس «مباشرة» من الوكالة الدولية في تقرير مفصّل.