واسع جداً، لدرجة أنهم يتخيلون أحياناً غطاء السرير المليء بصور الحيوانات أنها حقيقة وتتحرك وستأكلهم على الفور، لذلك نجد الطفل يهرب لحضن أمه، قاصاً لها أحداث ذلك الخيال التي ارتسمت في مخيلته. مخيلة الطفل واسعه جداً، ولكن أين الوالدان اللذان يعيان ويفهمان ذلك؟ ويساعدان الطفل على تجاوز مشكلاته أو تفاقمها من دون إحداث مشكلات كبيرة، وأحياناً تؤدي إلى الضرب، الطفل لا يشعر بما يتخيله لأنه طفل عقله يحب الخيال ويتمتع بالخيال الذي يراه هو وحده، أذكر فيلماً شاهدته في التلفزيون عن قصة الطفل اليتيم الذي يتخيل أن الأرض ليست كوكبه، ووضع أثقالاً على قدميه حتى لا يقع وينتظر قدوم أصحابه في الكوكب الآخر، والأب المتبني للطفل لم يفصله عن خياله، حتى فصل الطفل من نفسه عن ذلك وكان أجمل علاج للطفل.