سريبرينيتسا (البوسنة والهرسك) - أ ف ب - تدفق آلاف الاشخاص الى سريبرينيتسا شرق البوسنة أمس، لإحياء الذكرى ال 16 للمجزرة التي اتهمت قوات الجنرال راتكو ملاديتش بارتكابها عام 1995 في حق حوالى 8 آلاف مسلم، وذلك بعد اسابيع قليلة على اعتقال ملاديتش ونقله الى سجن محكمة الجزاء الدولية الخاصة في يوغوسلافيا السابقة حيث ينتظر بدء محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة. وتوجه هؤلاء الى نصب بوتوكاري قرب سريبرينيتسا، حيث دفن 4524 شخصاً نبشت رفاتهم من ضحايا المجزرة، فيما اجريت مراسم دفن رفات 613 ضحية عثر عليها في مقابر جماعية، وحددت هوياتهم قبل سنة. ورفض ملاديتش الذي يعتبر مع رادوفان كرادجيتش الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة الذي اوقف عام 2008 ابرز مسؤولين عن المجزرة، التهم الموجهة اليه، وابلغ لمحكمة لاهاي انه كان يدافع عن بلاده حينها. وشارك في احياء ذكرى المجزرة العضوان المسلم والكرواتي في الرئاسة الجماعية البوسنية بكر عزت بيغوفيتش وزيلييكو كومسيتش، والرئيس الكرواتي ايفو جوسيبوفيتش، فيما لم يمثل اي مسؤول الحكومة الصربية.