تل أبيب - يو بي آي، رويترز – تحفظ وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك امس، على توقع رئيس الاستخبارات الاسرائيلية «موساد» مئير داغان انتهاء التظاهرات في إيران قريباً، لكنهما اتفقا على الحذر من المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي. وكان داغان قال خلال جلسة للجنة الخارجية والدفاع في الكنيست الثلثاء الماضي، إن «التظاهرات لن تستمر لوقت طويل. الواقع الايراني ليس على وشك التغير بعد الانتخابات. هل ستقوم ثورة؟ اشك في ذلك». وذكّر داغان بأن موسوي أدى دوراً في اطلاق البرنامج النووي الايراني، حين كان رئيساً للوزراء في ثمانينات القرن العشرين. وقال ان فوزه كان جعل «من الأصعب علينا ان نحاول وقف البرنامج». وقال باراك: «مما لا شك فيه أن عملية مثيرة جارية في إيران، وأنا لا أنصح أحداً بالتنبؤ في كيفية انتهاء ذلك». وأضاف ان «ما نشهده في الشوارع هي طاقة حقيقية لشبان رافضين لما يرونه وتتم ممارسة قوة متزايدة». ورأى باراك أن لا فرق بين موسوي والرئيس محمود أحمدي نجاد، وقال: «ليس مهماً ما سيحدث، فإن الحديث يدور عن حكم آيات الله ولا ينبغي الارتباك حيال موسوي، فهؤلاء أشخاص متدينون متطرفون في نهاية المطاف». وأضاف أن «تجربة السنوات الأخيرة تقول إنه لا يمكننا أن نعرف (كيف ستنتهي الأمور)، وقد تنتهي بقمع الاحتجاجات ونعود إلى الوضع العادي لفترة طويلة». وفيما توقع داغان امتلاك إيران قنبلة نووية بحلول العام 2014، اعتبر باراك أن ايران «ستستغرق ربما سنتين أخريين حتى تتمكن من صنع قنبلة نووية يمكن تحميلها على طائرة، وقد يستغرق ذلك خمس سنوات أخرى حتى تمتلك صاروخاً يحمل رأساً متفجراً نووياً قادراً على الوصول إلى قارة أخرى».