افتتحت «روتانا»، الشركة الناشطة في إدارة الفنادق في الشرق الأوسط وأفريقيا، «سنترو الشارقة» الذي يُعد فندقها ال28 في الإمارات، ويمتاز بموقع استراتيجي، إذ يقع على مقربة من مطار الشارقة الدولي، ويضم 306 غرف وأجنحة مجهزة بأحدث التكنولوجيا، فضلاً عن توافر مطاعم تقدّم أطباقاً شهية، ويوفر كل متطلبات الراحة والرفاه. ومع افتتاح سنترو الشارقة، ارتفع عدد الغرف التي تديرها روتانا تحت علامة «سنترو» في الإمارات إلى 800 غرفة، وإلى 11226 غرفة فندقية على امتداد الشرق الأوسط وأفريقيا. وتعتبر الشارقة، التي تقع على الساحل الغربي، ثالث أكبر مدن الإمارات لناحية عدد السكان. وقد اختارتها منظمة ال «يونيسكو» في عام 1998، عاصمة ثقافية في العالم العربي بفضل إيلائها الفن والثقافة حيزاً كبيراً من الاهتمام وتفانيها المتواصل للمحافظة على القيم التقليدية إلى جانب التنمية والتطور. وأعلن عمر قدوري، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في روتانا، أن الفندق الجديد سيلبي حتماً متطلبات الجيل الجديد من المسافرين الباحثين عن الجودة والعملية لقاء أسعار معقولة في ثالث أكبر إمارة في الإمارات، لافتاً إلى أن سنترو الشارقة سيكون الخيار الأمثل لتلبية الحاجات المتزايدة على الغرف الفندقية في هذه الإمارة التي تشهد طفرة في قدوم المسافرين الذين يقصدونها بهدف العمل والسياحة في آن. وقال المدير العام ل «سنترو الشارقة» ديفيد جيميسون: «يتجلّى الطابع التنفيذي للفندق عبر هندسته المعاصرة ومساحاته المريحة، ويوفر وسائل الراحة والتسهيلات المصممة لتلبية حاجات مسافري الأعمال والترفيه على حد سواء، ومن ضمنها غرف الاجتماعات وجيمينازيوم وحوض للسباحة. كذلك مطعم سي. تيست المختص في تقديم الطعام على مدار اليوم، وكرو لاونج، وسي ديلي المبتكر الذي يقدم خدمة ذاتية للنزلاء عبر مدار الساعة، حيث يمكنهم الحصول على أنواع المأكولات الخفيفة والمشروبات للاستمتاع بها في ردهة الفندق أو في غرفهم الخاصة». وفنادق «سنترو من روتانا» علامة فندقية مبتكرة، تولّت روتانا رسم مفهومها فيما عملت «أل دبليو دي» على تصميماتها الهندسية، لتلبي حاجات الجيل الجديد من المسافرين باستمرار. كما انها تستقطب أنواعاً مختلفة من الشركات وتجذب فئات مختلفة من المسافرين، كونها توفر لهم إقامة مريحة لقاء أسعار مدروسة من دون نقص في الجودة. وتعمل روتانا على افتتاح 25 فندقاً تحت علامة «سنترو من روتانا» بحلول عام 2014، لتوفر حلولاً مبتكرة تستهدف سوق الطبقة المتوسطة.