سجّلت مديرية الشؤون الصحية في محافظة الطائف اليوم (الثلثاء)، 8 إصابات بالجرب إلى جانب حالتين سابقتين تماثلتا إلى الشفاء. وأوضح مدير إدارة التواصل والعلاقات والتوعية متحدث «صحة الطائف» عبدالهادي الربيعي، أن ما يتم تسجيله في مناطق مختلفة من حالات جرب هو معدل معتاد لحالات الجرب في المجتمع والمرض موجود في جميع دول العالم، ومنذ فترة طويلة، وهو ينتقل من شخص إلى آخر من طريق الملامسة اللصيقة أو من طريق استخدام المناشف أو الشراشف والملابس الداخلية. أن طبيعة انتقال المرض السريعة تجعل احتمالية وجود أكثر من حالة في المكان نفسه واردة، ولا يطلق على الحالات بأنها تفشٍّ ما لم تكن هناك زيادة يومية في عدد الإصابات. وأكد أهمية علاج المريض ومخالطيه، وكذلك غسل الملابس الداخلية والشراشف والمناشف بشكل دوري في درجة حرارة عالية تفوق 60 درجة مئوية، ومن ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس أو استخدام النشافة بدرجة حرارة عالية. وقال الربيعي: «جميع الحالات المشار إليها تخضع للعلاج وفق المتبع، وهو مرض لا يشكل خطراً، ومتوافر علاجه بكميات كافية وفعالة»، مؤكداً تماثل الحالتين السابقتين للشفاء، مضيفاً أن لجنة مشتركة تعمل إلى جانب إدارة التعليم في تعقيم المدارس وإجراء الفحوص للطلاب والطالبات، وجهزت «صحة الطائف» خمس فرق تدخل سريع على مدار الساعة لاحتواء المخالطين للحالات المؤكدة. وتابع: «إن ما يمكن أن يشاهده المواطنون من احترازات واحتياطات داخل المستشفيات وأقسام الطوارئ ليس بمعنى أن هناك تزايداً للحالات، ولكن الإجراءات الاحترازية شددت على ضرورة التعامل مع كل حالة احمرار للجلد أو حكة أو ما شابه ضمن احترازات حالات الجرب ومتابعتها لحين ثبوت عكس ذلك، وهو ما حدث فعلاً لأعداد كبيرة ممن يخضعون إلى الاحتراز الحالي». وطمأن الجميع بأن الاحترازات والإجراءات السريعة أسهمت في منع عدوى الجرب، وأنه يتم السيطرة فوراً على الحالات ومخالطيها، وليس هناك ما يدعو للقلق.