أكدت مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة أن فرق المراكز الصحية باشرت 18 بلاغ اشتباه في مرض الجرب من المدارس، إذ تم فحص الحالات المبلغ عنها والمخالطين لهم، وصرف العلاج للمرضى والمخالطين المباشرين، ومنح الحالات المشتبه بها إجازات مرضية احترازية وتقديم التوعية الصحية، وتفقد نظافة البيئة المدرسية وجميع هذه الحالات اشتباه. وأوضحت «صحة جدة» في بيان لها أن بلاغات الاشتباه لحالات الجرب ترد إلى إدارة مكافحة الأمراض المعدية في الصحة العامة بالشؤون الصحية في جدة طيلة العام، ولم تسجل زيادة في أعداد البلاغات عن المعدل الطبيعي. وأشارت إلى أنه يتم معاملة أي حال اشتباه للجرب باعتبارها حالة مؤكدة، والقيام بجميع الإجراءات الوقائية إحترازاً لمنع إنتشار المرض بغض النظر عن التشخيص التأكيدي للحال. وحول الحالات في المدارس، ذكرت أنه تم التأكيد على فرق الصحة المدرسية في المراكز الصحية بأهمية مباشرة أي بلاغ يرد من المدارس، وتقديم التوعية الصحية اللازمة، والعلاج للحال المشتبهة والمخالطين لها، وزيارة ذويهم في المنازل للحالات التي لا تستطيع الحضور إلى المركز الصحية. فيما تم التنسيق مع الشؤون الصحية المدرسية في وزارة التعليم، للتأكيد على المدارس بالتزام الإجراءات الاحترازية الخاصة في الأمراض المعدية والتي سبق تعميمها خلال العام الدراسي الحالي والتبليغ عن أي حالات مشتبهة. ونوهت إلى أن هناك لجنة وقائية للأمراض المعدية في المدارس، تضم إدارات معنية عدة في التعليم والصحة، وتتولى متابعة الإشراف على تطبيق السياسات والإجراءات الخاصة في الأمراض المعدية في المدارس والتنسيق اليومي في كل ما يخص حالات الأمراض المعدية في المدارس، ومن ضمنها حالات الجرب، إضافة إلى متابعة جميع البلاغات الواردة من خلال غرفة العمليات في الصحة العامة . «مكة»: انخفاض الحالات بنسبة 80 في المئة أعلنت كل من إدارة التعليم في مكةالمكرمة والشؤون الصحية في المنطقة، انخفاض حالات الإصابة بمرض الجرب في العاصمة المقدسة بنسبة 80 في المئة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مؤكدتان اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية في المدارس بما يضمن عدم انتشار المرض، وأن جميع الحالات السابقة التي اصيبت بالمرض أعطيت العلاج اللازم وتماثلت إلى الشفاء، ولم تسجل أي حال تنويم. وقال المدير العام للشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور وائل مطير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع «تعليم مكة» عقد أمس (الأحد)، في مستشفى الولادة والأطفال في مكة: «نتعامل بكل شفافية، وندعو الجميع إلى أخذ المعلومة من مصادرها المعتمدة، وجاهزون للرد على أي استفسار». وأكد مطير أن الوضع تحت السيطرة والحالات في تناقص، والأدوية متوافرة، وتقدم إلى المرضى والمخالطين مجاناً، لافتاً إلى أن المرض لا يؤثر على الأعضاء الداخلية ولا يسبب الوفاة أو أي إعاقات. وأضاف انه تم تكوين فرق صحية منذ تلقي أول بلاغ لزيارة المساكن في الأحياء التي ظهرت فيها الحالات وتقديم العلاج والتثقيف الصحي، فيما تعمل غرفة عمليات الاستقصاء الوبائي على مدار الساعة لمتابعة البلاغات الواردة حيال الاشتباه في حال الجرب. وأشار إلى أنه تم تشغيل 15 مركزاً صحياً خلال إجازة نهاية الاسبوع، لاستقبال حالاات الاشتباه، وتنفيذ 20 جولة من الفرق الصحية على المدارس لتثقيف الطلاب والطالبات بطرق الوقاية من المرض. من جانبه، أكد مدير تعليم منطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي خلال المؤتمر، استمرار تعليق الدراسة بعض المدارس «حتى يتم التحقق والتأكد من شفاء جميع الطلاب»، منوهاً بأنه لا تقديم للاختبارات النهائية والوضع مطمئن. وقال: «تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية في المدارس، بما يضمن عدم انتشار المرض».