كشفت صحة جدة عن مباشرة 18 بلاغ اشتباه لمرض الجرب في مدارس جدة من قبل الفرق الطبية بالمراكز الصحية خلال الفترة السابقة، حيث تم فحص الحالات المبلغ عنها والمخالطين لها، وصرف العلاج للحالة وللمخالطين المباشرين. وأوضحت «صحة جدة» خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، أن بلاغات الاشتباه لحالات الجرب ترد لإدارة مكافحة الأمراض المعدية بالصحة العامة بالشؤون الصحية بجدة طيلة العام، ولم تسجل ولله الحمد زيادة في أعداد البلاغات عن المعدل الطبيعي، وتمت مباشرة 18 بلاغ اشتباه لمرض الجرب من المدارس من قبل الفرق الطبية بالمراكز الصحية، حيث تم فحص الحالات المبلغ عنها والمخالطين لها، وصرف العلاج للحالة وللمخالطين المباشرين، ومنح الحالات المشتبه بها إجازات مرضية احترازية مع تقديم التوعية الصحية، وتفقد نظافة البيئة المدرسية وجميع هذه الحالات اشتباه، وتتم معاملة أي حالة اشتباه للجرب كحالة مؤكدة والقيام بجميع الإجراءات الوقائية احترازيا لمنع انتشار المرض بغض النظر عن التشخيص التأكيدي للحالة. وبينت «صحة جدة» أنه بالنسبة للحالات في المدارس فقد تم التأكيد على فرق الصحة المدرسية بالمراكز الصحية بأهمية مباشرة أي بلاغ يرد من المدارس وتقديم التوعية الصحية اللازمة مع تقديم العلاج للحالة المشتبه بها والمخالطين لها، وزيارة ذويها بالمنازل للحالات التي لا تستطيع الحضور للمركز الصحي، والتنسيق مع الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم؛ للتأكيد على المدارس بالالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالأمراض المعدية، والتي سبق تعميمها خلال العام الدراسي الحالي والتبليغ عن أي حالات مشتبهة، إضافة إلى أن هناك لجنة وقائية للأمراض المعدية بالمدارس، حيث تضم عددًا من الإدارات المعنية بالتعليم والصحة، وتتولى متابعة الإشراف على تطبيق السياسات والإجراءات الخاصة بالأمراض المعدية بالمدارس والتنسيق اليومي في كل ما يخص حالات الأمراض المعدية بالمدارس ومن ضمنها حالات الجرب، وتتم متابعة جميع البلاغات الواردة من خلال غرفة العمليات بالصحة العامة. طبيعة انتقال المرض سريعة أشارت «صحة جدة» خلال المؤتمر الصحفي المنعقد أمس أن ما يتم تسجيله في مناطق مختلفة من حالات جرب تكون ضمن المعدل المعتاد لحالات الجرب في المجتمع، والمرض موجود في جميع دول العالم ومنذ فترة طويلة، وهو ينتقل من شخص لآخر عن طريق الملامسة اللصيقة أو عن طريق استخدام المناشف أو الشراشف والملابس الداخلية، كما أن طبيعة انتقال المرض السريعة تجعل احتمالية وجود أكثر من حالة في نفس المكان واردة، ولا يطلق على الحالات بأنها تفشٍ ما لم تكن هناك زيادة يومية في عدد الإصابات.