عقد اليوم الأحد بالقاعة الرئيسية بمستشفى النساء والولادة والأطفال بمكةالمكرمة مؤتمرا صحافيا مشترك بين المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة وإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بإشراف أمارة منطقة مكةالمكرمة، لمناقشة مستجدات وباء الجرب، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة المكلف الدكتور وائل مطير ومدير عام إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي ومساعد مدير عام الشئون الصحية للصحة العامة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عسري عسيري ونخبة من الاعلاميين من مختلف الوسائل. وأعلنت صحة مكةالمكرمة خلال المؤتمر الصحافي انخفاض حالات الاشتباه خلال الثلاثة الأيام الماضية إلى 80% . وكانت إجراءات الصحة في مكة حيال حالات الجرب المبلغة من مدارس مكةالمكرمة، بتكوين لجنة برئاسة الإمارة وعضوية الشؤون الصحية بالمنطقة والجهات الحكومية ذات العلاقة وبالتنسيق والمتابعة مع وزارة الصحة والتعليم وكافة الجهات الأخرى للعمل وفق الآلية المتبعة للرصد الوبائي للأمراض المعدية بعد تلقي البلاغ منذ ظهوره بين طلاب إحدى المدارس في الثامن من رجب، حيث تم البدء مباشرة بالتعامل مع البلاغ من خلال فريق طبي للوقوف على 4 حالات، وتلا ذلك عدة بلاغات أخرى من مدارس مختلفة تم التعامل معها في حينه من قبل الفرق الطبية التابعة للمراكز الصحية بمكة بإشراف ادارة الصحة العامة بصحة مكة. كما تابعت غرفة الاستقصاء الوبائي هذي البلاغات وتم تشكيل فرق ميدانية صحية وصل عددها إلى 108 فرقة تابعة لشؤون الصحية كل فريق يتكون من طبيب وطبيبة وطاقم من التمريض بمشاركة كافة الإدارات والمستشفيات بصحة مكة والقطاع الخاص وجهات حكومية أخرى، كما تم تكوين فرق صحيه لزيارة المساكن بالأحياء التي ظهرت بها الحالات للوقوف على الوضع الصحي وتقديم العلاج اللازم للمخالطين وتقديم التثقيف الصحي بالإضافة إلى عمل غرفة الاستقصاء الوبائي على مدار 24 ساعه من خلال توفير سبل التواصل الممكنة. كما تم إنشاء 108 فريق ميداني للمرور على المدارس والمرور على منازل المصابين وتوفير العلاج المناسب لهم كما يقوم الفريق بعمل مسح صحي لجميع طلاب المدارس لتشخيص جميع الحالات المصابة والتثقيف وتشغيل 15 مركز صحي خلال إجازة نهاية الأسبوع لاستقبال الحالات المشتبهة والمؤكدة وتنفيذ 20 جولة على المدارس التي لم تبلغ بظهور الوباء لتثقيف الطلاب والطالبات بطرق الوقاية وتهدئة الهلع بينهم والتأكد من عدم ظهور حالات اشتباه. وعليه فقد تمت مشاركة الشؤون الصحية في جوالات ميدانية نفذتها وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة وبلغ عددها 13 جولة وتم أخذ عينات من الأسطح والأرضيات والمفارش واللحوم التي يتم بيعها في ممرات طرق الحي إضافة إلى تكثيف الجولات الميدانية من قبل إدارة مكافحة عدوى المنشآت ومتابعة تدريب العاملين الصحيين على رأس العمل على اتباع السياسة الوقائية للعاملين الصحيين والتأكد من تعرف على حالة الجرب والفرز البصري لحالات الاشتباه وتوفير الكميات اللازمة من أدوات الوقاية الصحية والتنسيق مع الجهات المختلفة وتزويدهم بأدوات الوقاية الشخصية والتوعية الصحية اللازم تقديمها لمنسوبيها. من جانبه، طمن المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي الميدان التعليمي أن الوضع الآن في المداس بدأ يعود بشكل جيد حيث أظهر الحضور اليوم بالمدارس المحيطة بالمدارس التي تم التعليق بها انطباع جيد مع استمرار تعليق بعضها للتأكد من الشفاء التام للحالات المصابة لتعود الدراسة للانتظام بشكل طبيعي. وأكد الحارثي على أن وضع المدارس الآن مطمئن ولا يدعو للقلق وأن عمليات التعقيم للمدارس وجميع الاحترازات والتدابير الوقائية مستمرة بما يضمن عدم انتشار المرض ولا نية لتقديم للاختبارات النهائية والوضع مطمئن. وأوضح أن ظهور مرض الجرب ظهرت أولى الحالات قبل أسبوعين في مدارس مكة وبالأخص في مدارس الجاليات والتي ظهرت بصفة فردية فقد اتخذت الإدارة الإجراءات المتبعة رسمياً في إحالة هذه الحالات للمراكز الصحية والتي قامت مشكورة بالتعاون ومعالجة هذه الحالات وحينما زادت الحالات قامت وزارة الصحة ممثلة في الشؤون الصحية بمكةالمكرمة بزيارة المدارس والكشف على الطلاب في مدارسهم من خلال تخصيص فرق لذلك. Your browser does not support the video tag.