طالبت إدارة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، لسقيا زمزم جميع المعتمرين والزوار بعدم التعامل مع الباعة الجائلين، والحرص على الحصول على عبوات مياه زمزم من مصادرها الرسمية، وهي موقع المشروع بكدي، والنقاط الموجودة في المطارات التي توفر العبوات المهيأة للشحن الجوي، كما أنه يسمح للمسافر بحمل عبوة واحدة من مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم، ولا يسمح بنقلها لأغراض تجارية. وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، موقع «يوتيوب» تداولوا اليوم (السبت) مقطعاً لمعتمرين يقومون بسكب عبوات مياه زمزم، بعد عدم السماح لهم بمغادرة منفذ حالة عمار وإكمال إجراءات السفر إلا بعد التخلص منها. وقالت إدارة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز: «يتم في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بخدمة الإسلام والمسلمين والقيام بمصالح الحجاج والمعتمرين والزوار، وعنايته بتوفير ماء زمزم المبارك، وبخاصة في المدينتين المقدستين، بطرق سهلة ومريحة وحضارية، باستخدام أحدث الآلات المتوافرة بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، لسقيا زمزم، لضمان نقاوة مياه زمزم وفق المعايير العالمية منذ خروجها من البئر حتى وصولها إلى المصنع، ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية سعتها عشرة، وخمسة لترات، وجعلها في تناول المستهلكين بطريقة آلية من دون تدخل بشري». وأضافت: «وتهيب إدارة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، لسقيا زمزم بجميع المعتمرين والزوار عدم التعامل مع الباعة الجائلين، والحرص على الحصول على عبوات مياه زمزم من مصادرها الرسمية، وهي: موقع المشروع بكدي، والنقاط الموجودة في المطارات التي توفر العبوات المهيأة للشحن الجوي، كما أنه يسمح للمسافر بحمل عبوة واحدة من مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم، ولا يسمح بنقلها لأغراض تجارية». وجندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف 1200 عامل للعمل على إدارة سقيا زمزم، كما وفرت أكثر من 550 مشربية، فها أكثر من 3 آلاف صنبور داخل المسجد الحرام، وأكثر من 25 ألف حافظة لماء زمزم، وذلك في إطار حرص الرئاسة على تقديم ماء زمزم المبارك لقاصدي الحرمين الشريفين من وزار ومعتمرين ومصلين، وفق أعلى معايير الجودة، في ظل ما تولي المملكة العربية السعودية، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من اهتمام بكل ما يقدم لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي. من جهة أخرى، اعلنت السعودية أخيراً اللوائح والأنظمة للبرنامج الخيري لسقيا الماء (سقاية)، وهو برنامج يتطلع إلى تنظيم استقبال وصرف تبرعات ومساهمات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية وفاعلي الخير والشركات والمصارف، لإقامة مشاريع مياه لسقي القرى والهجر وموارد البادية والمواقع المحتاجة إلى مياه الشرب في مناطق المملكة كافة.