حذرت شركة المياه الوطنية المشغل الرئيس لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم المعتمرين والزوار من التعامل مع الباعة الجائلين، مطالبة بالحصول على عبوات مياه زمزم من مصادرها الرسمية، وهي موقع المشروع بكدي والنقاط الموجودة في المطارات. وأكدت شركة المياه الوطنية جاهزيتها لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم في شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال الاستعدادات المبكرة ورفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالمشروع لتتواكب مع الزيادة المتوقعة في الطلب في موازاة المشاريع العملاقة، التي يحظى بها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، مشيرة إلى أن المشروع أنتج منذ إنشائه أكثر من 95 مليون عبوة مياه زمزم. وأوضح مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم المهندس سعيد بن مسفر الوادعي أن الخطط تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية اليومية لتفي بحاجة الراغبين في المياه المباركة، كما تم رفع جميع طاقات التشغيل، والصيانة، والتنقية، والضخ، والتوزيع، وزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة 100%. مضيفاً أن قسم خدمة العملاء يعمل على إرشاد وتوجيه المستفيدين والإجابة عن كل استفساراتهم لتتم الاستفادة من تلك الخدمات على أكمل وجه. وأشار الوادعي إلى مشروع الناقل المعتمد، الذي تم تفعيله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومطار المدينةالمنورة، الذي يمكّن الحجاج والمعتمرين من الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للشحن الجوي، دون عناء النقل وبسعر رمزي. الجدير بالذكر، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم يشتمل على أربعة خطوط إنتاج في مصنع التعبئة بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى (200) ألف عبوة يومياً، كما تبلغ طاقة تخزين العبوات القصوى في المشروع نحو (1.800.000) عبوة، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات الإنتاج نحو (عشرة) آلاف م3، بينما بلغت الطاقة التخزينية لخزانات كدي والسبيل (26) ألف م3، كما يبلغ عدد القوى العاملة في المشروع نحو (300) موظف، وتتم زيادتهم في مواسم الذروة لمواجهة زيادة الطلب على العبوات من قبل الحجاج والمعتمرين والزوار.