أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سيبدأ زيارة رسمية إلى باريس في 9-10 نيسان (أبريل) الجاري، موضحة في بيان لها أمس (الخميس) أن الزيارة تهدف إلى «البحث في شراكة استراتيجية فرنسية - سعودية جديدة». وقال قصر الإليزيه: «نأمل في حصول تعاون جديد يتمحور بشكل أقل على عقود آنية وبشكل أكبر على استثمارات للمستقبل، لا سيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة، مع قيام رؤية مشتركة»، مضيفاً أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سيبحثان الازمات الاقليمية والاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب. وأشار إلى أن ولي العهد سيزور محطة «ستاسيون اف» وهي حاضنة ضخمة لمشاريع الأعمال في جنوبفرنسا، فيما سيقيم الرئيس الفرنسي مساء (الثلثاء) مأدبة عشاء احتفالاً بزيارة ولي العهد إلى بلاده. وستبحث باريسوالرياض - بحسب وكالة فرانس برس - في سبل تسليط الضوء على موقع الحِجر (مدائن صالح) المدرج على لائحة ال«يونيسكو» للتراث العالمي والواقع في شمال غربي المملكة، إضافة إلى إجراء محادثات مشتركة تتناول الشؤون الثقافية والاستثمارات في القطاعات المختلفة بين المملكة وفرنسا. وكان الأمير محمد بن سلمان التقى قبل أشهر ماكرون في الرياض قبيل توجه الأخير الى أبوظبي على خلفية الأزمة التي رافقت إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض.