غزة - «الحياة»، أ ف ب - قام وزير خارجية ايسلندا اسور سكربيدنيس بزيارة قصيرة لغزة التي وصل اليها صباح الاربعاء عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. والتقى الوزير الايسلندي رئيس بلدية غزة رفيق مكي خلال زيارة تفقدية لمركز «الاطراف الاصطناعية» التابع للبلدية. واطلع مكي الوزير على الوضع في المركز الذي يقدم خدمات الى مئات المعوقين والجرحى الفلسطينيين الذين اصيبوا خصوصاً في الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة في شتاء 2008 و2009، وفق ما اعلنت البلدية في بيان. وشدد سكربيدنيس خلال زيارة المركز على «استمرار الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والايسلندي». وأشاد بالمساعدات التي قدمتها جمعية «الصداقة الفلسطينية الايسلندية» عبر مكتبها في مدينة غزة لمركز الاطراف الاصطناعية. وقدمت الجمعية حوالى 48 طرفاً اصطناعياً لمواطنين فلسطينيين في المدينة. على صعيد آخر، كشف رئيس الحكومة التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة إسماعيل هنية عن خطة لتطوير معبر رفح البري بقيمة تبلغ 4.5 مليون دولار. وأوضح ان المرحلة الأولى، البالغة كلفتها 1.5 مليون دولار، ستبدأ الاسبوع المقبل. وأشار هنية أثناء تفقده العمل في المعبر أمس الى معاناة الفلسطينيين من قطاع غزة على المعبر الواقع على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الوحيد لهم على العالم الخارجي. ودعا الحكومة المصرية إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين على المعبر، وتذليل العقبات أمام المسافرين، معتبراً أن الجانب المصري هو السبب في هذه العقبات. ولفت الى أن الحكومة على تواصل دائم مع السلطات المصرية لتذليل هذه العقبات والصعوبات على المعبر، متعهداً بذل كل الجهود من أجل تذليلها. وقال إن الإمكانات المتوافرة لدى الجانب الفلسطيني تسمح بسفر الف مواطن في شكل هادئ عبر معبر رفح يومياً. في غضون ذلك شيع الفلسطينيون في غزة أمس جثماني الشهيدين اللذين سقطا أول من أمس في غارة جوية اسرائيلية على القطاع.