أوردت صحيفة «واشنطن بوست» أن التحقيق الذي يقوده روبرت مولر في ملف «تدخل» روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، يطاول الرئيس دونالد ترامب، مستدركة أنه لم يوجّه إليه أي اتهام بعد. وذكر مصدر أن مولر أبلغ محامي ترامب أن الرئيس موضع تحقيق، لكنه ليس هدفاً الآن. واستدرك أن التسمية قد تتغير في أي وقت. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر أن مولر يعتبر ترامب موضع تحقيق، ما يعني أنه ليست هناك الآن أدلة تكفي لتوجيه اتهامات جنائية إليه. وتابعت «واشنطن بوست» أن مولر أبلغ محامي ترامب أنه يعدّ تقريراً يتناول ما فعله، واحتمال عرقلته سير العدالة، علماً أن مولر يحقق في احتمال حصول «تواطؤ» بين فريق حملة ترامب وموسكو. من جهة أخرى، طالبت المكسيك بتوضيحات بعد إعلان ترامب نيته نشر الجيش الأميركي على حدودها، لمواجهة ما يعتبره تهريباً للبشر والمخدرات. وقال الرئيس الأميركي: «إلى أن نحصل على جدار وأمن مناسب، سنحمي حدودنا بجيشنا، إنها خطوة كبيرة». واتهم سلفه باراك أوباما بأنه «أجرى تغييرات أدت إلى عدم وجود الحدود». وأعلن البيت الأبيض أن ترامب «أُبلغ بتدفق متزايد لمهاجرين في طريقة غير مشروعة، ولمخدرات وأفراد عنيفين في عصابات آتين من أميركا الوسطى». وأضاف أن ترامب طالب خلال اجتماع مع وزراء الدفاع والأمن الداخلي والعدل ب «استراتيجية صارمة لإدارته من أجل مواجهة هذا التهديد وحماية أمن أميركا». وأعلن السفير المكسيكي في واشنطن خيرونيمو غوتيريس أنه طلب توضيحات من السلطات الأميركية، فيما كتب وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي على موقع «تويتر» أن «الحكومة ستقرر الرد وفق هذه التوضيحات، وسندافع دائماً عن سيادتنا ومصلحتنا الوطنية».