سجلت مبيعات سيارات «فورد» و «لينكولن» نمواً ملحوظاً في النصف الأول من العام الجاري، نسبته 63 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ما رفع حصتها في أسواق المنطقة، بعدما تمكنت من انجاز إعادة هيكلة شاملة لعملياتها في الأسواق خلال أزمة المال العالمية من دون الحاجة الى الإفادة من خطة الإنقاذ الأميركية. وعزا مسؤولون في الشركة هذه النتيجة إلى «نمو طلب المستهلكين، بالتزامن مع توافر منتجات حديثة ومبتكرة، وزيادة استثمارات الوكلاء في المنطقة ونمو الطلب على مبيعات الجملة». وواصلت سيارات «فورد» نموها، إذ سجلت طرازات «توروس» و «فيوجن» و «موستانغ» نمواً ملحوظاً في أسواق دول مجلس التعاون. وحققت مبيعات «فورد توروس»، زيادة نسبتها 163 في المئة في النصف الأول من العام الجاري، فحلّت في المرتبة الأولى. فيما احتلت «فورد فيوجن» المرتبة الثانية بنمو نسبته 87 في المئة، تلتها مبيعات «فورد موستانغ» بنمو بلغ 33 في المئة. وسجلت مبيعات الشاحنات والسيارات المتعددة الاستخدام زيادة نسبتها 62 في المئة، فحققت مبيعات شاحنات F-series نمواً بلغ ثلاثة أضعاف، في حين ارتفعت مبيعات شاحنات «رينغر» إلى الضعف تقريباً. وازدادت مبيعات سيارة «فورد إكسبلورر» المفضلة، بنسبة 62 في المئة، فحلّت ثانية بعد سيارة «كروسوفر»، كما زادت مبيعات طراز «فورد إيدج» بنسبة 64 في المئة، وكذلك طراز «فورد إكسبديشين» بنسبة 57 في المئة. وتوقعت الشركة «استمرار هذا الارتفاع بوصول سيارة «إكسبلورر» الجديدة إلى المنطقة خلال شهر رمضان المبارك. ورجح المدير العام التنفيذي للمبيعات لدى شركة «فورد الشرق الأوسط» حسين مراد، أن «يستمر هذا النمو في الشرق الأوسط، ما يضمن حصة أكبر في السوق على المستوى الإقليمي». وحلّت السوق السعودية مجدداً في الصدارة، إذ سجلت مبيعات «فورد» و «لينكولن» فيها، نمواً نسبته 88 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وحافظت الشاحنات والسيارات المتعددة الاستخدام على أدائها المتميز في المملكة، إذ نمت المبيعات 94 في المئة مقارنة بالعام الماضي. كما حافظت مبيعات السيارات على قوتها بنمو بلغ 79 في المئة.