أوضح المدير التنفيذي لمبيعات سيارات فورد في الشرق الأوسط حسين مراد أن أسعار موديلات عام 2011 التي ستنزل إلى الأسواق في الربع الثالث من هذا العام ستكون مستقرة ولن تشهد ارتفاعات كبيرة بسبب تراجع قيمة الدولار كما أثير مؤخراً في بعض وسائل الإعلام. وقال مراد في اتصال هاتفي مع "الوطن": "لن ترتفع كل أسعار موديلاتنا كما يتوقع البعض، فهناك موديلات ستنخفض أسعارها حتى 4% وسترتفع بعض الموديلات بصورة طفيفة تتراوح بين 1% إلى 3% نظراً للتحسينات التي ستتم إضافتها على هذه السيارات." ورفض مراد الكشف عن الموديلات التي ستشهد انخفاضاً في الأسعار قائلاً: "لا أستطيع الكشف عنها لأن المنافسين ينتظرون معرفتها." وأضاف مراد: "لقد استقرت أسعار سيارات فورد في المملكة في السنوات الماضية بصورة كبيرة وانظر إلى سيارة كروان فيكتوريا.. لم يتغير سعرها كثيراً منذ فترة طويلة." وأوضح مراد أن الارتفاعات التي شهدتها أسعار بعض الموديلات في العام الماضي كانت بسبب الإضافات التقنية الكبيرة التي أضافتها الشركة على تلك الموديلات وعلى رأسها فورد تورس. وقال: "فورد تورس من أكثر سياراتنا شعبية حالياً في المملكة وحتى تعرف السبب انظر إلى حجم التقنية التي تم إدخالها عليها." وشهدت مبيعات فورد في المملكة في النصف الأول زيادة بنسبة 56%، بفضل النمو القوي الذي حققته موديلات الشركة كما أوضح مراد. وأعلنت فورد الشرق الأوسط أن مبيعاتها في منطقة الخليج شهدت نمواً بنسبة 31% خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2010، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. والمملكة هي أكبر سوق لفورد في الخليج والشرق الأوسط، إذا سجلت أعلى ارتفاعات في النصف الأول تليها قطر بزيادة نسبتها 22% في المبيعات السنوية، بينما سجلت دولة الإمارات نمواً بنسبة 15%. وشهدت الكويت نتائج متميزة في المبيعات، حيث حققت اكسبلورر نمواً بنسبة 70%، بينما حققت توروس الجديدة كلياً نمواً بنسبة 55%. وتصدرت الشاحنات والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات هذا المنحى التصاعدي في المبيعات بزيادة نسبتها 46%، بينما حققت مبيعات السيارات نمواً بنسبة 18% في أنحاء المنطقة، وعلى رأسها الطرازات الجديدة من فورد فيوجن وتوروس.