أكد أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس أن الأمانة بدأت التنفيذ العاجل بمجرد تكليفها بمشروعي السامر وأم الخير اللذين يعتبران من المشاريع العاجلة، إذ تم تشكيل إدارة لهما زودت بالكوادر المتخصصة لتنفيذ مهمات عملها. وقال: «ابتدأنا بأعمال الإزالة وأنهيناها بتعاون وتجاوب غير مستغرب من المواطنين، وتجري حالياً أعمال الحفر إلى مستوى التصميم وحوض التجميع ووصلت إلى المستوى المطلوب، وسيتم البدء قريباً في بناء السد وبناء وتبطين القناة، وبالنسبة لحي السامر أستطاع الفريق العامل من «الأمانة» الانتهاء من عملية تسلم المواقع وانتهت أعمال الإزالة في المنطقة الشرقية من مسار سد السامر، وبدأنا في العينة الأولى من التبطين». وأضاف أن ثلاثة من السدود الواجب إنشاؤها في مراحلها الأخيرة، وتبقى سدان سينتهي العمل فيهما قريباً، مشيراً إلى أن السد الذي يقع جوار «حوش الاستخبارات» سيرتبط بقناة إلى المجرى الجنوبي، وسيتم التعامل مع العقارات المعترضة للقنوات حسب النظام. ولفت إلى نزع 156 عقاراً بلغت موازنتها 320 مليوناً، مؤكداً أن أعمال الحفر انتهت في مواقع كثيرة من المشروع. وقال: «عامل الوقت تحد كبير وهذا المشروع له خصوصية ونأمل أن نكون على قدر الثقة لإنجازه، ومتابعتنا له على مدار الساعة وترفع تقارير يومية وأنا شخصياً أزور المشروع بشكل دائم وكل يوم خميس لدي اجتماع مع إدارة المشروع وأمر خلال أيام الأسبوع لمتابعته. وأوضح أن الأمانة تواجه مشكلات في بعض المشاريع التي يجري تنفيذها في مدينة جدة، إلا أنها تتعامل عاجلاً معها بحسب ما يقتضي الأمر. وقال: «هناك موقعان متعثران في جدة هما تقاطع الأمير ماجد مع صاري الذي قد يتأخر عن موعده بسبب وجود خطوط ضغط عال، والموقع الآخر هو نفق التحلية مع شارع الأمير ماجد حيث حدث تسرب من محطة بنزين قريبة وشكلت لجنة لدراسة الوضع، بعد أن أوقف العمل فيها مراعاة للنواحي الأمنية، بهدف التأكد من سلامة العاملين في المكان وستوضح الأمانة خلفيات ذلك قريباً». وقدم أمين جدة اعتذاره لسكان المحافظة وزوارها من مضايقة المشاريع المنفذة، مؤكداً أن العمل يتم وفق موازنات محددة، والمشاريع تتعدى مدتها السنة.