ماذا نفعل بالوطن؟ تعليقاً على مقالة غسان شربل «الخروج من دم الحريري» (الحياة 4/6/2011) - لقد قذفت بالثلج على قلوبنا الحارة الحزينة على لبنان؛ فوالله إن كلماتك كانت بمثابة الرصاص الذي وجه إلى أعداء لبنان والذين يحلمون بتفككه؛ ولأنني احب لبنان بطوائفه فأنني ارفع القبعة إليكم باسم كل العراق لأن مقالتك قلبت المنضدة على خفافيش الليل الذين يخططون لذبح لبنان. انهم كذابون ولو كانت عندهم ذرة لسكبوا الدموع على أبناء غزة وعلى الشهداء المظلومين. منصور الطيّار - لا تعيرون حركة الصراع أي أهمية وتعتبرون أن القضايا التاريخية يمكن أن تحل بتسوية عابرة، ولا تدركون اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة، ولا ترون أن الواقع اليوم هو في هيمنة فئة من الناس على مقدرات البلاد والتلاعب بمصيرها عن طريق الانقلاب، وأن هناك أحراراً لا يقرون بذلك في لبنان كما في سورية ومصر وتونس، ليست القضية مجرد دماء رفيق الحريري وباقي الشهداء، بل هي قضية الحرية والديموقراطية والمستقبل في لبنان. أحمد التركي - إن لبنان اكبر من الأفراد بغض النظر عن حجمهم ووضعهم ولكن يبقى الوطن والمواطنين فماذا سيفعلون؟ هل يمضون حياتهم بندب حظهم ويفكرون جدياً في اللجوء إلى بلاد الغربة ليبنون حياتهم بعيداً عن أوطانهم ؟ هذا الحدث الجليل هو الدافع لبناء الأوطان ولكن الآن أين الحل نريد النهوض بالأوطان نريد أن نربي أجيالاً على حب الوطن وليس حب الزعيم أو المستثمر أو رجل الأعمال أو المتسلط. محمد أبو الحمايل مقارنة بين إيران وتركيا تعليقاً على مقالة جورج سمعان «هل يمكن إيران الفوز على تركيا؟» (الحياة 4/6/2011) - الحكومة التركية منتخبة من الشعب التركي وتحركاتها مبنية على مصالح شعبها. الحكومة الإيرانية لا تمثل شعبها وهي تغلب الجانب الخارجي حتى ولو كان يتعارض هذا مع تطلعات الشعب وعلى حسابه أي أنها تحاول القيام بأدوار خارجية يفوق قدرتها كدولة نامية وقد استدرجت لهذا الدور استدراجاً أستجابت لذلك بغباء منقطع النظير وستدفع ثمن ذلك كما دفعته دول قبلها مثل روسيا التي تفككت ورجعت إلى حجمها الطبيعي وضاح كيال