قالت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً إنها شرعت اليوم (الاثنين)، في عملية عسكرية ضد فلول تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وكانت قوات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني طردت التنظيم من معقله في مدينة سرت في أواخر 2016 بدعم من ضربات جوية أميركية، لكن مسؤولين ليبيين يقولون إنه لا يزال يحتفظ بوجود في معسكرات صحراوية وخلايا نائمة في بلدات ومدن في غرب ليبيا. وقال محمد السلاك الناطق باسم رئيس وزراء حكومة الوفاق فائز السراج: «انطلقت فجر اليوم الاثنين عملية عسكرية تحت اسم عاصفة الوطن تهدف إلى تتبع فلول تنظيم داعش الإرهابي». وتنفذ قوات مكافحة الإرهاب العملية في منطقة تبعد 60 كيلومتراً شرقي مدينة مصراتة وحتى مشارف خمس بلدات أخرى، هي بني وليد وترهونة ومسلاتة والخمس وزليتن. ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. ولحكومة الوفاق الوطني سلطة محدودة على القوات العسكرية والجماعات المسلحة في غرب ليبيا. وتسيطر على شرق البلاد قوات منفصلة تحت إمرة القائد العسكري خليفة حفتر. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن اعتداءات متفرقة في الشهور القليلة الماضية، في حين لا تزال تستهدفه ضربات جوية أميركية في مناطق صحراوية.