لندن - يو بي آي - نُصب تمثال من البرونز للرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان أمام السفارة الأميركية وسط لندن، في احتفال رسمي امس، غابت عنه رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر بسبب المرض. ويبلغ طول التمثال نحو 3 أمتار وأقيم اعترافاً بمساهمة ريغان في إنهاء الحرب الباردة، وسيتم تركيب قطعة من جدار برلين في قاعدته أمام السفارة الأميركية. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في كلمة ألقاها بالنيابة عن ثاتشر التي أقامت علاقة قوية مع ريغان في الثمانينات من القرن الماضي: «كان ريغان رئيساً عظيماً وقائداً حقيقياً لعصرنا وتبنى مبادئ واضحة وعمل على تنفيذها بعزم وتصميم». وأضاف هيغ، في كلمة ثاتشر: «جلب ريغان الحرية لملايين الناس بعد أن أزال الستار الحديد من خلال قوته وقناعته، ومن دواعي سروري أنني كنت زميلته وصديقته وآمل بأن يكون هذا التمثال تذكيراً للأجيال القادمة بالدين الذين ندينه له». وحضر احتفال نصب تمثال ريغان، والذي يتزامن مع عيد استقلال الولاياتالمتحدة، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس. وكان ريغان ترك البيت الأبيض في العام 1989 قبل وقت قصير من انهيار الشيوعية، وتوفي في العام 2004 عن عمر ناهز 93 سنة بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر.