يُنتخب الليلة رئيس نادي الاتحاد الجديد عبر الجمعية العمومية غير العادية، التي ستعقد في صالة الألعاب المختلفة، وبذلك يسدل الستار على أحد أهم الملفات المفتوحة في «العميد». ويتنافس الرباعي محمد بن داخل ومدحت قاروب الذي سبق أن دخل في منافسة مع خالد المرزوقي قبل عامين، وعدنان جستينية، إضافة إلى أيمن الطويل على الكرسي الاتحادي الساخن. وتتجه الأنظار صوب شارع الصحافة منذ الخامسة من مساء اليوم وحتى الثامنة، إذ سيجرى التصويت في صناديق الاقتراع المخصصة لرئيس مجلس الإدارة ولأعضاء مجلس الإدارة، عقب أن حددت اللجنة المكلفة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب قوائم أعضاء الجمعية بكل فئاتها من شرفيين وعاملين ورياضيين، إلى جانب اعتماد القوائم الخاصة بالمرشحين للدخول في عضوية مجلس الإدارة الجديد. وتعد حظوظ المرشح محمد بن داخل الأوفر بين المرشحين الثلاثة الآخرين لاعتبارات عدة تأتي في مقدمها معرفة أعضاء الشرف والجمهور الاتحادي لما قدمه من جهود ملموسة وحضور دائم في مناسبات النادي منذ أكثر من 20 سنة، وحظوة أعضاء الشرف البارزين ودعمهم له لاقتناعهم بفكره وملفه الانتخابي، فضلاً عن أسبقيته في العمل الإداري في الأندية من خلال عضويته لمجلس إدارة الدكتور عدنان جمجوم -رحمه الله-، وعمله كمشرف على الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم وكعضو شرف من بعد ذلك. وركز المرشحون الأربعة في ملفاتهم الانتخابية على عناصر عدة، غير أنهم أجمعوا على أهمية الجوانب الاستثمارية في النادي وتهيئته لمرحلة الخصخصة والحفاظ على البطولات أبرزها اللقب القاري لفريق كرة القدم، ويدخل المرشح الرابع أيمن الطويل كاسم جديد بعيداً عن الساحة الإعلامية وجاء ترشيحه بمثابة المفاجأة للوسط الاتحادي بملف المنسحب أحمد المحتسب، كونه عضواً في مجلس إدارته التي ستخوض معترك التنافس على الكرسي الساخن، بيد أن انسحاب المحتسب دفعه لخوض المنافسة بالبرنامج الانتخابي ذاته الذي يتمحور في 8 محاور منها الصعيد الجماهير والإداري والتنظيم المالي والإستراتيجي والاستثماري. وتشهد منافسة الليلة المنتظرة حالة من الغليان، وربما تأتي بمفاجآت للجمهور الاتحادي، وهذا ما أكده عضو مجلس الإدارة السابق فراس التركي في صفحته الشخصية في موقع التواصل «تويتر» أن الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب الرئيس الاتحادي الجديد لأربع سنوات مقبلة ستشهد مفاجأة على الصعيد الرئاسي ل«العميد».