بات اللواء محمد بن داخل الجهني الأقرب لرئاسة نادي الاتحاد بعد الأنباء المؤكدة عن انسحاب أبرز منافسيه أحمد محتسب عن السباق للوصول للكرسي الساخن. وتقدم ابن داخل وأعضاء مجلس إدارته رسميا مساء أمس بملف ترشيحهم للجنة المكلفة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالإعداد لعقد الجمعية العمومية، وضم مجلس إدارته المرشح أيمن نصيف (نائبا) والأعضاء عمر الخولي وعبداللطيف نعمة وجميل أبو النجا وسامر المحضر وصالح باهويني وأسامة باشا وطارق الشامخ وعمر الحميدان ومحمد اليامي. وأكد ابن داخل أنه سوف يكون رئيس ناد مستقل يملك كامل صلاحيات القرار في النادي، ووعد بالعمل وترتيب البيت الاتحادي وإعداده للمنافسة على البطولات بما يتوافق مع طموحات جماهيره، وأجاب بدبلوماسية عن أسئلة الإعلاميين فيما يتعلق بالأسماء المرشحة للعمل في إدارة الكرة، واللاعبين الأجانب مرجئاً كل ذلك إلى ما بعد فوزه بكرسي الرئاسة. من جهة أخرى ينتظر أن يشهد اليوم آخر أيام تقديم ملفات المرشحين لرئاسة النادي عدنان جستنية ومدحت قاروب بعد أن أكدت الأنباء انسحاب رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق طلعت لامي الذي أكد أن هناك اختلافا في وجهات النظر حول آلية العمل في النادي.