أشاد عدد من أعضاء مجلس الإدارة الشبابية بالجهود الكبيرة التي يقدمها قلب الشباب النابض الأمير خالد بن سلطان، والدعم اللامحدود ل «شيخ الأندية» ما جعله في مقدم الأندية السعودية في مختلف الأصعدة والمجالات. من جانبه أكد رئيس نادي الشباب السابق طلال آل الشيخ، أن الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان كان همه الأول مصلحة الكيان الشبابي، مشيراً إلى أنه «الرمز الشبابي» المهتم بالعمل المنظم، مؤكداً في الوقت ذاته أنه دعم ووقف إلى جانب كل الإدارات المتلاحقة. وأضاف طلال آل الشيخ: «الرئيس الفخري يهتم كثيراً بمصلحة الكيان الشبابي العريق، ويعتمد على العمل الجاد والمنظم، وبالمناسبة الأمير خالد بدأ الاستثمار في مجال الأندية قبل بدء الاحتراف». وأضاف: «من صفاته أيضاً أنه يركز ويولي اهتماماً كبيراً للتخطيط الاستراتيجي الطويل، واستطاع إعادة شيخ الأندية إلى الواجهة بفضل دعمه ووقوفه واهتمامه بالنادي». وواصل: «الأمير صاحب شخصية متواضعة وقريب من الجميع، له فضل كبير عليّ بعد الله، أعتبره بمثابة أخ كبير ومعلم، وأنا أدين له بكل ما حققت حتى على الصعيد الشخصي سواء بالعمل في (فيفا) ووصولاً إلى رئاستي لتحرير جريدة الوطن، الذي لم يكن ليتحقق لولا ثقة ووقفة سموه معي». وامتدح رئيس الشباب المكلف خالد المعمر شخصية الأمير خالد بن سلطان ووصفه بأنه رجل الشباب الأول، مبيناً أنه يفتخر بعمله في نادي الشباب الذي يحظى بمتابعة واهتمام الأمير، وقال: «الأمير خالد بن سلطان شخصية مميزة، لا يمكن وصفها بكلمات قليلة، يعجز اللسان عن التعبير، هو أب لكل الشبابيين وأنا أفتخر بأنني عملت في نادي الشباب بوجود رئيس فخري يقدم هذا الدعم للنادي ويؤمّن الحاجات كافة ويقف إلى جانب اللاعبين في المناسبات، ونحن الشبابيين نقدم له الشكر والتقدير على وقفاته واهتمامه ودعمه الكبير للنادي». من جهته، أكد الأمين العام لنادي الشباب عبدالله القريني أن الشبابيين يفتخرون بوجود الرئيس الفخري للنادي على رأس الهرم الشبابي، مؤكداً أن الأمير خالد بن سلطان دعم الفريق بكل الإمكانات التي جعلت الفرق الشبابية طرفاً ثابتاً في منصات التتويج. وأضاف القريني: «نحن نفتخر بوجود شخصية رائعة ومميزة مثل الأمير خالد بن سلطان، الداعم الأول لنادي الشباب، وقفاته مع جميع الشبابيين لا تعد ولا تحصى، وهذا دليل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها شيخ الأندية في قلب الأمير». وواصل: «الإنجازات التي حققها الشباب على مر الأعوام تجير للأمير خالد بن سلطان، كونه هو الداعم الأول للنادي بمختلف الألعابه وفئاته، حقيقة كلمات الشكر والعرفان تعجز عن إيفاء هذا الرجل حقه».