رعى الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الحفلة التي أقامتها إدارة نادي الشباب أول من أمس احتفالاً بحصول الفريق الأولمبي على كأس الأمير فيصل بن فهد بحضور رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فيصل والرئيس الاسبق لنادي الشباب الأمير خالد بن سعد ورئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ورئيس نادي الرياض تركي البراهيم وعدد كبير من أعضاء الشرف وأعضاء مجلس إدارة واللاعبين من الفريقين الأول والأولمبي. وقال الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان في تصريح له عقب الحفلة: «نحمد الله على كل شيء، على هذه الانجازات الطيبة ليس في نادي الشباب فقط في جميع أندية المملكة العربية السعودية وأشكر الاهتمام من قناة لاين سبورت لحضورها هنا، وهذا هو جهد كبير من جميع لاعبي وإدارة والقائمين والفنيين من الأجهزة كافة، وهذا ليس فخراً للفريق الأولمبي وإنما إن شاء الله يغذي المنتخب السعودي الأول في المستقبل القريب، لأن هؤلاء هم شباب المستقبل والقادم في المستقبل وفي الوقت نفسه لا يفوتني أن أهنئ نادي الهلال بتحقيق كأس الدوري وكأس ولي العهد، وهو نادٍ دائماً نفتخر بإنجازاته، وأتمنى إن شاء الله لكل الأندية أن تحتفل في كل سنة، وطبعاً كأس الأمير فيصل ما في شك له مكانة كبيرة في نادي الشباب وهو أول دوري أو كأس تؤخذ هذا العام بالنظام الجديد، لكن بالنسبة لي محببة إلى قلبي لأنها تحمل اسم أخ وصديق رحمة الله عليه، أعتز دائماً بأن يكون أكثر الأندية تأهيلاً له هو نادي الشباب». ورداً على سؤال حول المنشآت التي أنجزها النادي أخيراً، قال: «أولاً أهم ما في نادي الشباب هو استمرارية العمل وتسليم القيادات الإدارية منذ 50 سنة إلى الآن، دائماً الإدارات تعمل بما انتهت له الإدارات السابقة، وطبعاً نشكر جميع الإدارات السابقة ونشكر الأخ خالد البلطان على عمله الكبير الذي عمله خلال ال 4 أعوام الماضية، وطبعاً بعض التجهيزات الموجودة هنا لا أريد أن أمدحها أكثر لكنها تعتبر في بعضها الأولى في أندية المملكة العربية السعودية، وتنافساً كبيراً مع الأندية الموجودة في العالم». ورداً على سؤال حول استثمارات النادي المستقبلية، قال: «أنا لست خبيراً رياضياً أنا مشجع قديم لنادي الشباب والمنتخب السعودي، وأتمنى من الابن الأمير نواف في الرئاسة العامة لرعاية الشباب تخصيص الأندية، والعمل بتخطيط كامل لتخصيصها والرفع من شأنها، وأعتقد أن نادي الشباب من أول المؤهلين للتخصيص، لنظامه الإداري والمالي الموجود فيه، ونتطلع بالاستثمارات التي أشرت لها من 4 أعوام في النادي، وإن شاء الله الاستثمارات المستقبلية موجودة وأتمنى أن يكون نادي الشباب نادي المستقبل». وحول سياسة النادي في إحلال اللاعبين الأولمبيين للفريق الأول، قال: «أنا أعطي الأمر للمختصين، فلست مختصاً في هذا الأمر، أنا أستمع من المختصين ويكونون الفكرة من خلال رئيس مجلس الإدارة ومن خلال التوصيات وما هو افضل لنادي الشباب أنا أكون مؤيداً وداعماً له». وافتتح الأمير خالد بن سلطان متحف النادي كما قام بزيارة العيادة الطبية وغرفة ملابس اللاعبين بعد التطوير والتوسعة التي شهدتها. وقال رئيس النادي خالد البلطان في كلمة له بهذه المناسبة: «إن الأمير خالد بن سلطان هو قلب الشباب النابض وداعمه ومسيّرُه، وإننا اليوم لا نحتفل بمنشآت النادي وبطولاته، بل بالأمير خالد بن سلطان وبنجاح استراتيجيته الإدارية التي رسمها منذ أمد بعيد طوال السنوات». وأضاف: «سمو الأمير، آثرت على نفسك أن تشرفنا اليوم كعادتك، وتكرم أبناءك الأبطال، محفزاً لهم ولنا لمواصلة الإنجازات، التي بلغت 43 بطولة ما بين رسمية وعلى مستوى المملكة والمنطقة، ولكنها اختُزلت غلى 23 بطولة رسمية بحسب المعايير الدقيقة، لتثبت أن شيخ الأندية شباب لا يشيخ، وشمس لا تغيب عن البطولات بإذن الله». واستطرد: «بطولتنا الحقيقة هو الأمير خالد بن سلطان، ووجودك ودعمك وحكمتك وحتى عتبك، أنت الشباب وكل الشبابيين أنت، لا ننسى وقفتك في العسر قبل اليسر، وإن ما تحقق من إنجازات هو نتيجة لدعمك ومواصلة لجهود الإدارات السابقة الذين بذلوا الغالي والنفيس لأجل رفعة هذا الكيان، ومن هذا المقام أتقدم للشكر منهم جميعاً، وأخص بالذكر الأمير خالد بن سعد، الذي واصل وقفاته معنا جميعاً، ومعي شخصياً في السر والعلن». وواصل: «نأمل من الله عز وجل أن تكرر هذه الافراح، مرات ومرات، وأنتم تتمتعون بالصحة والعافية، ونادينا يتوهج بالتألق، وأن نضيف باسم الوطن المزيد من الإنجازات لمواصلة النجاح تحت ظل قيادتنا الرشيدة، وإلى اللقاء بكم قريباً وإنجاز آخر يضاف إلى هذا الكيان».